قال المحلل السياسي حكيم بوغرارة أن فشل العملية البرية الصهيونية كان متوقعاً، حيث لم تكن هنالك أي بوادر للقيام بها، كما أن جنود جيش الإحتلال تراجعوا في الثواني الأولى منها، لأنهم يعرفون أن المقاومة ثابتة وستتصدى لهم، وستكون هنالك مقابر جماعية لهم إذا حاولوا الإبتعاد لأمتار فقط خلف الجدار العازل.
وأكد حكيم بوغرارة، في حوار مع دزاير توب أن المعركة البرية محسومة للمقاومة الفلسطينية منذ أول مرة، لأن الصهاينة لا يخوضون معاركاً برية لأكثر من أسبوع، نظراً لعقيدتهم الفارغة، كما أنهم غير مؤمنين بالقضية وليسوا متشبثين بالأرض مثلما يفعل الفلسطينيون الذين يعتبرون الأرض أرضهم وشرفهم.
وأشار محدثنا، إلى أن الأسلحة التي طورتها المقاومة الفلسطينية، والذكاء الاصطناعي المستعمل شكلت الفارق، مضيفاً أنها لم تعد خفية، وذلك ما تعكسه بشاعة الغارات الصهيونية، ولجوء سلطة الإحتلال إلى قطع الإتصالات والأنترنت حتى تخفي ضحاياها وخسائرها.
وواصل ضيف دزاير توب بالحديث، مشدداً على أن ما حدث في فجر السبت لم يكن مفاجئاً، وحتى التسيير الإعلامي للفشل الصهيوني الرهيب جداً كان ظاهراً منذ البداية، لأن الصهاينة وخاصة نتنياهو يشعرون بالخجل لأنهم فشلوا في إجتياح غزة برياً رغم ما لحق بهم من فشل.
في ذات السياق، قال محدثنا أن نتنياهو لا يريد أن يكون مسخرة وأضحوكة نتيجة لتصريحاته الكاذبة، في وقت تبلي فيه المقاومة بلاءً حسناً، مؤكداً أنها عند وعودها وخطاباتها، عكس السيناريوهات الإعلامية الصهيونية الملفقة والكاذبة.