أكد اليوم الأحد، المحلل السياسي حكيم بوغرارة، في تصريح لدزاير توب، أن تواجد الجزائر بمجلس الأمن كعضو غير دائم، هي من أهم الأسباب التي جعلتها تحرك الرأي العام العالمي.
وبالحديث عن دعوة الجزائر لمجلس الأمن من أجل الاجتماع غداً الإثنين لبحث العملية العسكرية لجيش الاحتلال الصهيوني على رفح، قال بوغرارة أن هذه النقاشات ستقتح الباب أمام الدبلوماسيين والخبراء لتفسير الأحداث أكثر فأكثر، إضافة إلى إبراز معاهدات الأمم المتحدة، بهدف معالجة هذه المروف والوقائع.
وأوضح محدثنا، أن طلب الجزائر عقد هذه الجلسة يدخل في سياق متابعتها للملف الفلـسطيني على مستوى الأمم المتحدة وكذا مجلس الأمن، وقد جاءت في وقتها المناسب، خاصة مع التطورات الميدانية التي تصب في صالح المقاومة الفلسطينية.
كما أن هذه الدعوات التي تثير النقاش حول الهمجية المنتهجة من قبل جيش الاحـتلال الصهـيوني في رفح، تدخل في سياق سعي الجزائر لتكثيف الضغط العالمي على الكيان المحتـل ولجمه، يسترسل محدثنا.
وتابع بوغرارة بالحديث، حيث أكد أن إثارة الجزائر للنقاش بمجلس الأمن الدولي، ستساهم لا محالة في عزل الكيـان الصهـيوني وإدانته، كما ستشكل حافزاً للمقاومة كونها تعمل على حشد الرأي العام العالمي، إضافة إلى أن عديد الدول تسعى للاعتراف بالدولة الفلـسطينية خلال الأشهر المقبلة.