أعلن مدرب نادي شباب قسنطينة ليامين بوغرارة، أمس، استقالته من منصبه، بسبب الضغط الكبير الذي تعرّض له من قبل الأنصار وذلك رغم مرور ثلاث جولات فقط منذ بداية الموسم الجاري.
وقال مدرب “السياسي” أمس، في ندوة صحفية عقدها بمقر الفريق للإعلان عن استقالته بشكل رسمي :”لدي من الخبرة الكافية لتحليل الأوضاع المحيطة بي،منذ تعييني هناك من شكك في انتدابي”، قبل أن يضيف “لا أتحدث عن حصيلة بل أتحدث عن أهداف حققتها”، وواصل “أردت مغادرة الفريق بعد نهاية الموسم ولكن بوالحبيب تمسك بي، كما أن وضع الفريق آنذاك جعلني أظل معه.”
وأبدى المدرب السابق لأولمبي الشلف، أسفه الكبير للشتائم التي تعرّض لها من قبل الأنصار، مؤكدا في الوقت ذاته أنّ الضغط السلبي أثّر على المجموعة وأبرز “ما حز في نفسي أنني لم ألق الدعم رغم كل تضحياتي وأرفض أن أشتم أو تشتم عائلتي”، وتابع :”صحيح أن نتائجي مخيبة خارج الديار ولكنني الأفضل بقسنطينة ويكفيني أنني فزت على المولودية الفائزة على السياسي الموسم الماضي بملعب بن عبد المالك”، وعاد بوغرارة إلى النتائج التي حققها منذ بداية الموسم الجاري، والتي كان أولها الإقصاء من رابطة الأبطال الإفريقية، مبرزا بأنّ لا يتحمّل مسؤوليتها على حد قوله “النجم الساحلي بعبع إفريقيا وحضر لنا بمقابلة أمام الميلان على عكس الشباب الذي دخل المنافسة دون وديات، سيرنا اللقاءين وقدمنا مستوى جيد وخسرنا بأخطاء فردية”.
واعتبر ذات المتحدّث بأنّ الحكم على الطاقم الفني في ثلاث لقاءات فقط بعد انطلاق الموسم غير معقول : “الحكم على الطاقم الفني في ثلاث لقاءات غير مقبول”، وأردف “لمست إرادة لدى الإدارة لمنافسة الفرق الكبرى ولكن هذه المنظمات ستقف حجر عثرة، مشيرا في الأخير أنّ ما يتعرّض له تجاوز الحدود الرياضية وأنّه قدمت استقالته لمجلس الإدارة الذي سيفصل فيها.