بيتكوفيتش يحصر نهائي كأس الجمهورية و 4 لاعبين تحت المجهر
سيكون الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، معنيا بحضور نهائي كأس الجزائر، المرتقب يوم 5 جويلية المقبل، بملعب “5 جويلية الأولمبي”، الذي سيجمع بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، وهو الموعد الذي يسعى من خلاله التقني البوسني للتحضير لتربص شهر سبتمبر المقبل، الذي يندرج ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
وبعد تربص جوان الحالي الذي تضمنه مواجهتي غينيا وأوغندا في تصفيات كأس العالم 2026، شرع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، في التفكير في تربص شهر سبتمبر المقبل، ومن المنتظر أن يعود الأسبوع القادم إلى الجزائر من أجل حضور نهائي كأس الجمهورية بين بطل الرابطة المحترفة مولودية الجزائر ووصيفه شباب بلوزداد، والذي سيكون فرصة للمدرب من أجل معاينة بعض العناصر المتواجدين في القائمة الموسعة، تحسبا لضمهم لتشكيلة “الخضر” في التربص المقبل، بعدما تأكد من ضرورة تدعيم الفريق بلاعبين آخرين، عقب الأداء الذي قدمته بعض العناصر خلال مواجهتي غينيا وأوغندا، والذي لم يقنع التقني البوسني، حيث قرر منح فرصة أكبر للمحليين بعدما اكتفى بتوجيه الدعوة خلال تربص جوان لشعيب كداد ومحمد مدني لاعبي بلوزداد وشباب قسنطينة على التوالي.
ومن المتوقع أن يكون عدة لاعبين تحت مجهر الطاقم الفني خلال نهائي الكأس، وعلى رأسهم النجم يوسف بلايلي الذي قاد “العميد” للفوز بلقب البطولة لأول مرة منذ 14 سنة، أين سيكون ابن “الباهية” أمام فرصة إقناع بيتكوفيتش بشكل نهائي بعدما غاب عن تربصي مارس وجوان، خاصة الموعد الأخير حينما أثار غيابه الكثير من الجدل وسط إجماع على أحقيته بالتواجد، إذ فسر المدرب استبعاده بأنه كان لأسباب انضباطية، في تصريحات وصفت بالغير المفهومة.
ولن يكون بلايلي وحده معنيا بمعانية بيتكوفيتش، حيث من يضع المدرب عدة لاعبين محليين ضمن قائمته الموسعة وقد يستنجد بهم في أي لحظة، على غرار زكريا نعيجي وأيوب عبد اللاوي لاعبي المولودية وشعيب كداد مدافع بلوزداد الذي سيكون أمام فرصة رفع أسهمه بعد أن تم استدعائه لأول مرة في تربص جوان، فضلا على زميله أليكسيس قندوز الذي قد يكون حلا في حراسة المرمى المنصب الذي أصبح يؤرق الطاقم الفني.