بيرنارد كازوني: “فكرة تدريب الخضر تستهويني ولم أتلق اتصالات من الفاف”

نفى المدرب الفرنسي بيرنارد كازولي تلقيه أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل تولي زمام العارضة الفنية خلفا لجمال بلماضي، مبرزا في ذات الصدد أنّ فكرة تدريب “الخضر” تستهويه كثيرا، خاصة في ظل معرفته الجيّدة بالبيئة الجزائرية. وقال كازوني في تصريحات لموقع “وين وين”، “فكرة تدريب المنتخب الجزائري تعتبر رائعة لي، ولا يمكن رفضها إطلاقًا، وما يزيد من اهتمامي بهذه المهمة أنني أعرف الجزائر جيدًا، فعملي السابق فيها مع مولودية الجزائر ومولودية وهران جعلني أعرف طريقة تفكير اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية أو حتى المحترفين”.

وأضاف: “كما أنني أعرف كيفية التعامل مع ضغط الجماهير ووسائل الإعلام، وهذا الأمر لا يخيفني إطلاقًا، فقد عملت مع أولمبيك مارسيليا ومولودية الجزائر بما يرافقهما من ضغط لا مثيل له، وهو أشد مما يوجد في أماكن أخرى بعشرة أضعاف، ورغم ذلك نجحت في القيام بعمل جيد، وكانت الجماهير معجبة بما قمت به”.

وأكمل: “الجزائر تتمتع بالعديد من اللاعبين الذين يمتلكون مستويات مميزة، ومع العزيمة التي تحذوهم من أجل تصحيح المسار، فأعتقد بأن لي القدرة على القيام بعمل جيد إذا ما كُلّفت بمهمة تدريب الخضر؛ لكنني قبل ذلك يجب أن أؤكد لكم بأنني لم أتلقَ أي عرض رسمي حتى الآن، وبكل صراحة فإن بعض الوكلاء هم من عرضوا اسمي على الاتحاد الجزائري، والذي أرى بأنه منهمك حاليًا في حل بعض القضايا العالقة خصوصًا التي لها علاقة بملف جمال بلماضي”.

وعاد المدرب الفرنسي لقضية العنصرية التي ارتبطت باسمه في شهر أكتوبر الماضي، وأدت إلى إيقافه من طرف رابطة كرة القدم الفرنسية، ثم إقالته من تدريب نادي أورليان الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الفرنسية، والتي يمكن أن تؤثر في إمكانية إشرافه على منتخب بحجم الجزائر، واختتم “تلك المرحلة تجاوزتها، وقد فعلوا ذلك من أجل تحطيمي فقط ومن أجل بعض المصالح الخاصة، فكل من يعرفني من مختلف البلدان، يعرف بأنني لست عنصريًا وأحب الجميع، ولو كنت عنصريًا لما عملت في المغرب العربي لـ20 سنة مع مختلف الفرق”.