الأربعاء 02 جويلية 2025

بينما تطالب المسيرات الشعبية بوقف التطبيع.. الكيان يفكر بتعيين صهيوني متطرف ممثلا له لدى الرباط

نُشر في:
بقلم: أحمد عاشور
بينما تطالب المسيرات الشعبية بوقف التطبيع.. الكيان يفكر بتعيين صهيوني متطرف ممثلا له لدى الرباط

بينما تشهد المدن المغربية باستمرار مظاهرات ووقفات احتجاجية، تطالب بوقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، وذلك على خلفية الحرب الإجرامية التي يقودها جيش الإحتلال الصهيوني منذ 7 أشهر على الفلسطينيين في قطاع غزة، تتداول أخبار عن احتمال تغيير على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.

وبحسب المعلومات التي نشرتها مجلة “ماروك إيبدو” نقلا عن مصادر لها في تل أبيب، فمن المنتظر أن يتولى الدبلوماسي الصهيوني مارك أتالي، الوزير المفوض حاليا في سفارة إسرائيل في فرنسا، مقاليد التمثيل الدبلوماسي في المغرب.

وسيخلف ديفيد جوفرين الذي اتسمت ولايته بالتوترات المرتبطة بحرب غزة واتهامات التحرش الجنسي التي أثقلت كاهله.

ورغم استمرار الشائعات عن إغلاق مرتبط بالمخاطر الأمنية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط أنشطته، حسبما أكده نفس المصدر للمجلة المغربية. التي قالت إنه في الوضع الحالي لا يعمل دخل المكتب سوى أفراد مغاربة.

ويعتبر مارك أتالي، الوزير المفوض في السفارة الإسرائيلية في فرنسا، من بين الصهاينة المتطرفين الذين يعتقدون بأن “القدس لم تكن أبدًا عاصمة لدولة عربية”، كما سبق وأن صرح لإذاعة فرنسا الدولية، في إشارة إلى أنه لا يعترف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، التي يقول عنها إنها كانت مجرد أرض مفقودة داخل الإمبراطورية العثمانية.

ورغم الحرب على غزة التي أرتفع ضحاياها حتى الآن إلى أكثر من 110 آلاف ما بين شهيد ومفقود وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، فقد حافظت السلطات المغربية على خدمات مكتبها في تل أبيب، حيث تناقلت وسائل إعلام عبرية، قبل شهرين، أن مكتب الإتصال المغربي لدى إسرائيل، شرع في استقبال طلبات التأشيرة، للإسرائيليين، لدخول المغرب ابتداء من 22 يناير الماضي. مشيرا إلى أن”المكتب سيشرع في تقديم مختلف الخدمات القنصلية مع وجوب إنجاز البطاقة الوطنية، بالإضافة إلى جواز السفر، فضلا عن التصديق على التوقيعات، علاوة على التأشيرات” وذلك عبر النظام الجديد الخاص بطلبات المواعيد القنصلية عن بعد.

وبحسب البيان، يأتي ذلك “في إطار الإصلاح القنصلي الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.”

وماتزال العلاقات المغربية الإسرائيلية تثير الجدل داخل المملكة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

رابط دائم : https://dzair.cc/ijkp نسخ