أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، بن عتو زيان أن الجزائر تعمل لكي تجعل من الانتقال الطاقوي، معززا لأمنها الطاقوي، ويساهم في هندسة الأمن الطاقوي للمجموعة الدولية وكذا انتقالا طاقويا مكيفا بالخصوصيات الوطنية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها باسمه، الأمين العام للوزارة، بوزيان مهماه، خلال الطبعة الثانية لـ “الصباحيات الخضراء” والتي نظمتها وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وسفارة الدنمارك بالجزائر، اليوم الاثنين.
كما أكد بن زيان، خلال هذه الطبعة التي حملت شعار ” نحو انتقال أخضر”على أهمية تحقيق “أمن طاقوي معزز ومستدام” يقوم على التجدد والاستدامة والنقاوة والخلو من مختلف الملوثات، لافتا إلى أن الجزائر تستهدف انتقالا طاقويا “يحشد كل المؤهلات والقدرات الوطنية و يثمن الفرص الوطنية المتاحة”.
من جهتها، أكدت سفيرة الدانمارك بالجزائر، فانيسا فيغا سانز، التي شاركت في اللقاء عبر تقنية التحاضر عن بعد، على أهمية تسريع الجهود لمواجهة التغيرات المناخية مبرزة تجربة بلادها في مجال استغلال و تطوير المشاريع في مجالات الطاقات المتجددة.
وأوضحت فيغا سانز أن هذا القطاع اصبح المحرك الاساسي في الدنمارك في خلق مناصب الشغل وتقليص تبعية بلادها للطاقة المستوردة.
هذا وقد شكلت الطبعة الثانية لـ “الصباحيات الخضراء” فضاء لتبادل الخبرات حول تطوير مشاريع الطاقات المتجددة إلى جانب عرض مؤهلات الجزائر وامكاناتها في هذا الميدان.
أحمد عاشور