تجدد العنف بين فصائل طلابية داخل الجامعات المغربية

بعد مواجهات بين الطلبة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، شمال المغرب، بداية الأسبوع الجاري، عادت قضية العنف الجامعي إلى الواجهة في البلاد.

وقد أثارت أعمال العنف بالأسلحة البيضاء بين طلاب ينتمون إلى تيار يساري وآخر إسلامي، الجدل على الشبكات الاجتماعية في المغرب، واستنكر عدد من الناشطين استمرار هذا العنف في الجامعات.

ونددت عمادة الكلية في بيان بـ”الأحداث الدامية والمواجهات العنيفة التي شهدها الحرم الجامعي، بين طلبة من داخل الكلية المذكورة وعناصر أجنبية، عقب اندلاع صراع باستعمال سيوف وعصي حديدية وأسلحة بيضاء”.

وأضافت العمادة أن هذه المواجهات “أدت إلى توقف الدراسة جزئيا وتسجيل إصابات متفاوتة الخطورة استدعت النقل إلى مستشفى سانية الرمل، كما خلقت حالة من الذعر في صفوف الطالبات والطلبة”.

وشهدت الجامعات المغربية خلال السنوات أحداث عنف عديدة، مثل جامعة ابن زهر في أكادير، التي شهدت مواجهات متكررة بين طلبة من الفصيل الأمازيغي وطلبة صحراويين.

وكانت جامعات أخرى مسرحا لمواجهات عنيفة في جامعات مدن مراكش والرباط وفاس وغيرها، كما هو الحال في مدينة العرفان بالعاصمة الرباط عام 2012، حينما شهد الحي الجامعي السويسي مواجهات عنيفة بين فصائل طلابية استمرت لأسبوعين وأدت لسقوط عدد من الجرحى.