تجربة ثانية لـ”بوقرة” مع المحليين …ذكريات وآمال نحو إنجازات جديدة
سيخوض المدافع الدولي السابق ،مجيد بوقرة ، مجددا مهمة تدريب للمنتخب الوطني المحلي، في تجربة هي الثانية له مع “الخضر”، وكله أمل على إعادة تحقيق إنجازاته السابقة التي حققها رفقة المحاربين ووفقا لبيان للاتحاد الجزائري لكرة القدم، فقد تقرر تعيين بوقرة مدربا للمنتخب الوطني للمحليين، وذلك خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الخميس الماضي.ويأتي قرار الاتحاد الجزائري قبل إقامة كأس العرب 2025 في قطر العام المقبل، والذي يتوقع أن يشارك به “الخضر” مجددا بمنتخب المحليين.
ولعب المنتخب الجزائري للاعبين المحليين تحت إشراف مجيد بوقرة 31 مباراة، فاز خلالها في 22 مباراة وتعادل في 7 وخسر مرتين فقط، كما سجل 57 هدفًا وتلقت شباكهم 14 هدفًا، في حين حافظ على نظافة شباكه في 21 مباراة.
نجاحاته السابقة دفعت الفاف للإستعانة بخدماته
ولعل من أبرز الأسباب التي جعلت المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري يقرر الإستعانة بمجيد بوقرة مجددا، هو النجاح الباهر للمدرب في تجربته السابقة مع المنتخب الجزائري المحلي بعدما قاده للتتويج بلقب كأس العرب 2021، حين شارك “محاربو الصحراء” وقتها بمنتخب المحليين، قبل أن يقرر الرحيل في 2023 بعد خسارة نهائي “الشان” على يد منتخب السنغال، على أمل استهداف نفس الإنجاز بنسخة كأس العرب قطر 2025، والحفاظ على اللقب، لا سيما أن بوقرة تربطه علاقة قوية بلاعبي المنتخب المحلي الذين عمل معهم في الفترة الماضية.
سيستفيد من لاعبين من المستوى العالي
وسيتمكن الماجيك من الاعتماد خلال بطولة كأس العرب قطر 2025 على اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الجزائرية والدوريات العربية، ما يمكنه من الحصول على تشكيلة قوية، بحضور أسماء مثل رياض محرز وحسام عوار وبغداد بونجاح ويوسف بلايلي وأحمد قندوسي وياسين براهيمي وأمير سعيود ومحمد أمين توغاي عبد القادر بدران وغيرهم من الأسماء الأخرى
مشكلة قد تعترض “الماجيك” في الاستحقاقات المقبلة
وقد يواجه مجيد بوقرة مشكلة عدم الإستفادة من بعض الأسماء الثقيلة التي تنشط في الدوريات العربية، على غرار
رياض محرز وحسام عوار وأيضا بغداد بونجاح ، في كأس العرب المقررة شهر ديسمبر من عام 2025 ، كون هذا التاريخ يتزامن مع إقامة كأس أفريقيا 2025 وهو ما قد يحرم بوقرة من الأسماء السالفة الذكر خلافا لما كان عليه الحال في نسخة 2021 أين تمكن من الاستفادة من أفضل العناصر في البطولات العربية في صورة بلايلي بونجاح وبراهيمي آنذاك.
