الرئيسية / الرياضة

تحديات كبيرة تنتظر بلماضي و المنتخب الجزائري اليوم !

حجم الخط : +-

من المرتقب أن يجري المدرب جمال بلماضي عدة تغييرات، خلال مباراة اليوم أمام فيلة كوت ديفوار، لعدة أسباب أبرزها النتيجتين السلبيتين التي سجلها الخضر في مستهل مشوار كأس أمم أفريقيا حيث يسعى الطاقم الفني على ضبط خط الوسط وإنعاش الهجوم الذي سيكون أمام اختبار هام لكسب الرهان، مع إمكانية الاستنجاد ببعض الاحتياطيين والشبان، في صورة عمورة وزرقان، مع امكانية اقحام زروقي.

لاخيار أمام الخضر سوى الفوز

ولا خيار أمام الناخب الوطني جمال بلماضي في كان الكاميرون سوى تحقيق الفوز أمام المنتخب الايفواري إذا أراد المرور إلى الدور ثمن النهائي وتجاوز الأزمة الفنية والنفسية الكبيرة، عقب تعثري سيراليون وغينيا الاستوائية، ما يفرض آليا مراجعة الحسابات وإعادة النظر في عديد الخيارات لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء.

ضرورة استعادة الفعالية أمام المرمى

وفضلا على عوامل المناخ وأرضية الميدان التي لا تصلح لاحتضان مباريات من هذا المستوى، إلا أن المنتخب الوطني وقع في أزمة فنية كبيرة ناجمة غياب الفعالية أمام مرمى المنافس، ما تسببت في عقم هجومي لمنتخب فقد هيبته أمام منتخبين مغمورين، وهو الذي حقق 35 مباراة متتالية دون تعثر كنت قابلة للإثراء قبل أن تتوقف أمام منتخب لم يشارك إلا مرتين في نهائيات “الكان”.

بلماضي مرشح لإحداث تغييرات في التشكيلة

وتشير آخر المعطيات في معسكر الخضر إلى أن الطاقم الفني مرشح لإحداث تغييرات هامة في التشكيلة، أملا في إحداث التوازن في الوسط وبعث دم جديد في الهجوم، حيث توجد عدة عناصر مرشحة لكسب ثقته، وفي مقدمة ذلك اللاعب الموهوب عمورة الذي أصبح مطلب الجماهير الجزائرية، بالنظر إلى إمكاناته الفنية التي تؤهله لصنع الفارق وقلب الموازين في أي لحظة، وهو الذي يتمتع بحس تهديفي ترجمه مع فريق السابق وفاق سطيف ومع المنتخب المحلي إضافة إلى تجربته الاحترافية التي يخوضها في الدوري السويسري، كما اللاعب آدم وناس يعد من العناصر المرشحة للمشاركة في لقاء اليوم، خاصة في ظل الخلل الحاصل في خط الوسط، ما يجعل زرقان مرشحا لعب ولو كبديل، والكلام يقال على عدة أسماء أخرى شابة وبديلة، وهذا بناء على حاجيات التشكيلة التي قد

تفرض تعديلات فنية وأخرى اضطرارية، من ذل وضعية محور الدفاع، على ضوء الوضعية الصحية للاعب بلعمري وبدران.

نهائي قبل الأوان

ويجمع الكثيرون بان مباراة كوت ديفوار تعد بمثابة نهائي قبل الأوان، وهو الأمر الذي يفرض التحلي بالروح القتالية، وأخذ الأمور بالكثير من الجدية والواقعية، مع التقليل من حدة الضغط النفسي الذي كانت له انعكاساته السلبية، مثلما يتطلب التحلي بالتركيز والواقعية لتجاوز الارتباك الهجومي الذي تسبب في غياب الفعالية، ما حرم المنتخب الوطني من تسجيل أهداف محققة في مرمى سيراليون وغينيا الاستوائية

مقالات ذات صلة

اللاعب قريب من البريمرليغ…ادارة فينورد تحدد قيمة تسريح حاج موسى

05 ديسمبر 2024

بالـفيديو…ملخص ما قدمه دروفال ضد بريشيا

05 ديسمبر 2024

بالـفيديو…ملخص ما قدمه آيت نوري ضد إيفرتون

05 ديسمبر 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.