تحليل خاص بـــ “دزاير توب”: هذه هي الأهداف الحقيقية ..تعيين صادي وزيرا للرياضة تعزيز قوي للدبلوماسية الرياضية لمواجهة أعداء الوطن

استلم صبيحة اليوم ، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي، مهامه كوزير للرياضة خلفا لوزير الشباب والرياضة السابق عبد الرحمن حماد، وجرت مراسم تسليم المهام إلى صادي بمقر الوزارة في الجزائر العاصمة، امتثالًا للتعديل الوزاري الأخير، الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مساء الاثنين الماضي، وفضلا عن استلام صادي مهامه وزيرا للرياضة، سلم الوزير السابق مهام وزارة الشباب إلى مصطفى حيداوي، الذي سيكون مكلفا بالمجلس الأعلى للشباب. وتكون وزارة الشباب والرياضة قد قسمت إلى وزارتين: الأولى للرياضة يترأسها صادي، والثانية للشباب يشغلها حيداوي، حسب التعديل الوزاري الذي أجراه رئيس الجمهورية.

– رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صـادي سيرفع تحديا جديدا بصفته وزيرا للرياضة بعدما حقق نجاحا باهرا منذ توليه رئاسة “الفاف” منذ سبتمبر 2023.

-صادي سيواصل الثورة التي باشرتها الجزائر في قطاع الرياضة منذ تولي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سدّة الحكم في سنة 2019، حيث يمتلك صادي خبرة كبيرة في تسيير أعلى هيئة كروية في الجزائر، وهو ما سيسمح له بخدمة قطاع الرياضة بأفضل طريقة ممكنة.

-رئيس “الفاف” سيشكّل إضافة قوية للدبلوماسية الرياضية الجزائرية، في ظل العلاقات الكبيرة التي يمتلكها مع مختلف رؤساء الاتحاديات الإفريقية وكذا لجان “الكاف”، حيث سيعمل على
الاستفادة من منصبه الجديد لاستعادة هيبة الجزائر على الساحة الإفريقية التي فقدتها خلال السنوات الماضية.

-صادي وبعدما نجح في كبح جماح اللوبي المعادي للجزائر في الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، سيستفيد من منصبه كوزير للرياضة لتقوية نفوذه أكثر وتعزيز شبكة علاقاته في القارة الإفريقية لمواجهة مخططات نظام “المخزن” المغربي وبيدقه فوزي لقجع.

-للعلم فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية يتولى أيضا منصب الوزير المنتدب المسؤول عن الميزانية المغربية في الحكومة المغربية وهو الأمر الذي استغله لشراء ذمم المسؤولين الأفارقة بواسطة الأموال ومنحهم امتيازات خيالية خلال زياراتهم السياحية للمغرب بهدف بسط نفوذه على “الكاف”.