تزامناً والذكرى الثالثة لاستئناف المخزن علاقاته مع الكيان الصهيوني.. آلاف المتظاهرين المغاربة في مسيرة لدعم فلسطين بالرباط

تظاهر آلاف المتضامنين مع الفلسطينيين في الرباط أمس الأحد 10 ديسمبر الجاري، تنديداً بحرب “الإبادة” في غزة ولمطالبة المخزن بقطع علاقاته مع الكيان الصهيوني.

وسار المتظاهرون في شارع محمد الخامس في وسط العاصمة الرباط خلف لافتة رئيسية كتب عليها “ضدّ هولوكست غزة.. من أجل إسقاط التطبيع” حاملين الأعلام الفلسطينية.

وردّد المتظاهرون هتافات تدين “الصهاينة القتلة” ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين “نتانياهو قاتل الصبيان”، “غزة غزة رمز العزة”، و”لا هرولة لا تطبيع.. فلسطين مش للبيع” و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، ورفعوا لافتات بالعربية والانجليزية تدعو إلى “وقف الحرب على أطفال غزة” وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

كما أحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي وأكّدوا تأييدهم “المقاومة” الفلسطينية ضدّ إسرائيل “الإرهابية”.

وقالت وكالة رويترز إن المنظمين اختاروا هذا اليوم لتزامنه مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهو اليوم نفسه الذي قرر فيه المغرب إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط عام 2020.

وقال الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز الهناوي، في تصريحات لرويترز، “هذه المظاهرة تأتي في إطار مواصلة التعبئة الشعبية المغربية المنددة بالعدوان الصهيوني والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني بالمباركة الأميركية والغربية”.

وأضاف أن “10 ديسمبر يصادف الذكرى الثالثة لاستئناف العلاقات المغربية الصهيونية، ولهذا الشعب المغربي في هذه المسيرة وعدد كبير من المسيرات والوقفات التي نظمها، يطالب بوقف مسلسل التطبيع”.

وتلقي الحرب الدائرة بين الكيان الصهيوني وحماس بظلالها على “التعاون” الذي يربط المغرب بإسرائيل على مستويات عدّة، ، حيث شهدت العديد من المدن المغربية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل، بينما كانت الدعوات للتظاهر ضد التطبيع تلاقي إقبالا محدودا قبل الحرب.