تزامنا مع الذكرى الأولى للتطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني: احتجاجات مرتقبة غدا الأربعاء في مدن المملكة

تزامنا مع الذكرى الأولى للتطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني: احتجاجات مرتقبة غدا الأربعاء في مدن المملكة

تعتزم الجماهير المغربية الخروج في مدن عدة من المملكة، غدا الاربعاء، تزامنا مع الذكرى الأولى للتطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، من أجل المطالبة بإسقاطه وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة في إطاره والتي تشكل تهديدا لأمن البلاد وشعبها.

ومن المرتقب أن يخرج المناهضون للتطبيع، تلبية لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، التي دعت إلى “يوم وطني لمناهضة التطبيع”، في كافة المدن والمناطق بالمغرب تحت شعار: “معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري”.

وكانت الأمانة الوطنية للجبهة المغربية كل فروع الجبهة وفروع مكوناتها من أجل التعبئة الشاملة والمشاركة القوية في هذه المحطة النضالية الهامة.

وأشار الموقعون على النداء إلى أن الذكرى الأولى للاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، تحل هذه السنة في وضع يميزه “تصاعد الجبروت الصهيوني وتسونامي تطبيعي خطير”.

وكشفت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن حصيلة اليوم الوطني التضامني الثالث مع فلسطين، الذي نظمته في أواخر نوفمبر المنصرم، الذي صادف اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وبلغت فيه الوقفات الاحتجاجية 37 وقفة وشكلا نضاليا.

وأكد المنسق الوطني للجبهة، الطيب مضماض،بقوله أن “معركتنا مستمرة من أجل إسقاط اتفاق التطبيع والاتفاقيات العسكرية والاستخباراتية”، مبرزا أن الجبهة تهدف من خلال اليوم الوطني الرابع، إلى جعل ذكرى 22 ديسمبر، حاضرة في وجدان الشعب المغربي كيوم لمناهضة التطبيع، الذي اختارته الدولة المغربية وتعمل على فرضه بالقوة، من دون مراعاة لموقف الشعب المغربي.

أحمد عاشور