كشف رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام، البروفيسور كمال بوزيد، أن الجزائر أحصت منذ مطلع سنة 2021 ما يعادل 65.000 حالة إصابة جديدة بالسرطان بمختلف أنواعه من بينها 15.000 إصابة بسرطان الثدي.
وأشار البروفيسور بوزيد، خلال مداخلته في منتدى يومية المجاهد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى أن هذه الحالات الجديدة للسرطان سُجلت عبر “ثلاثين ولاية من الوطن، بما فيها ولايات الجنوب من بينها أدرار و الوادي و ورقلة و بشار”.
وأوضح رئيس قسم طب الأورام بمركز مكافحة السرطان بيار و ماري كوري بمستشفى مصطفى باشا، أن “التدخين وتناول الكحول و استهلاك اللحوم الحمراء المصنفة مادة مسرطنة من قبل المنظمة العالمية للصحة في 2014” تعد من أهم عوامل الإصابة، مؤكدا أن “التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الجنوب الجزائري تعد أيضا من بين عوامل الاصابة حتى بعد مضي أكثر من 60 سنة”.
بوزيد أن هذه التجارب النووية التي وصفها ب “الجريمة ضد الانسانية” كانت لها انعكاسات أخرى على صحة السكان المحليين، مشيرا بشكل خاص إلى التشوهات و التأثير السلبي على الخصوبة و الانجاب.
أحمد عاشور
