يرتقب أن تحتضن ولاية بشار، شهر نوفمبر القادم، تدريبات عسكرية تكتيكية بين الجيشين الجزائري والروسي، وهي التدريبات التي تعد الأولى من نوعها بين جيشي البلدين على الأراضي الجزائرية.
وكشفت وكالة “تاس” الروسية، أن التدريبات التي أطلق عليها إسم “درع2022″، ستجرى على مستوى منطقة حماقير، بمشاركة حوالي 80 جنديا روسيا، كما ستشارك القوات الجزائرية بنفس العدد من الجنود.
وأفادت الوكالة، نقلا عن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية فاديم أستافييف، أنه تم الاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة بإجراء التدريبات التكتيكية، سواء ما يتعلق بالسيناريوهات الموضوعة بخصوص تنفيذ التدريبات وتوقيتها، وتشكيل القوات أو تلك المتعلقة بالجانب اللوجستي.
وفيما يتعلق بأهداف إجراء التدريبات التكتيكية بين الجيشين الروسي والجزائري، فأكد المصدر، على أنها ترمي إلى زيادة جاهزية أجهزة القيادة والسيطرة والقوات ووسائل مكافحة الإرهاب.
و من المنتظر أن تحاكي التدريبات إجراءات تكتيكية للبحث عن التشكيلات المسلحة غير الشرعية وكشفها والقضاء عليها، والكشف عن الأجهزة المتفجرة التقليدية وتدميرها، وإجراء الاستطلاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي على الأرض.
كما تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تعتبر ثالث مورد للسلاح الروسي في العالم، كما أن أكثر من 60 بالمائة من عتادها العسكري منشأه روسيا التي مونتها بأسلحة متطورة واستراتيجية على غرار منظومة “أس 400” وصواريخ “اسكندر” وطائرات “سوخوي” المتطورة وغواصات.
وللتذكير، فقد وقعت الجزائر وروسيا في 2001 على “اتفاق شراكة استراتيجية”، والذي يشمل مجالات شراكة وتعاون مختلفة منها الاقتصادي،التجاري، العلمي، التقني، الطاقوي والعسكري.
محمد.ك