يتجه الناخب الوطني فلاديمير يبتكوفيتش لإحداث عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي ستلاقي اليوم غينيا الاستوائية في تصفيات كأس إفريقيا 2025، إذ سيعتمد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش على عامل الخبرة بما أنه يدرك تماما صعوبة المواجهة والتعقيدات التي قد يصادفها.
واستنجد التقني البوسني ببعض من الحرس القديم وفي مقدمتهم القائد رياض محرز، والحارس العائد من الاعتزال الدولي الكسندر أوكيدجة، علاوة على أمير سعيود، وفي هذا الصدد، قرر بيتكوفيتش الاعتماد على الحارس ألكسندر أوكيدجة، العائد من الاعتزال الدولي، وهذا بعد أن تلقى حارس ميتز الفرنسي ضمانات بالاعتماد عليه، بعد التهميش الذي عانى منه في فترة جمال بلماضي، إضافة إلى الأخطاء، التي ارتكبها الحارس أنتوني ماندريا، في اللقاءات الماضية، وعرّضته للعديد من الانتقادات من قبل الجماهير الجزائرية، خاصة في لقاءي غينيا وأوغندا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، في جوان الماضي.
أما في خط الدفاع، فسيعود المدرب للاعتماد على ثنائية عيسى ماندي والعائد بعد غياب بسبب الإصابة، رامي بن سبعيني، في حين سيشهد مركز الظهيرين وجوها جديدة، على غرار جوان حاجم، وسيشارك بدلا من ريان آيت نوري، الذي يعاني إصابة خفيفة، أما على مستوى الظهير الأيمن، ستشهد بنسبة كبيرة المشاركة الأولى للوافد الجديد محمد فارسي بسبب عدم جاهزية يوسف عطال المتواجد دون فريق منذ جوان الماضي.
ما في فيما يخص باقي المناصب، سيعول الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على عامل الاستقرار والاعتماد على العناصر التي شاركت في المواعيد الماضية على غرار ثلاثي خط الوسط إسماعيل بن ناصر رامز رزوقي أو المتألق آدم زرقان، بالإضافة إلى النجم حسام عوار الذي استهل مشوراه بقوة مع اتحاد جدة السعودي، كما كان قد أظهر مستويات كبيرة في لقاء أوغندا، شهر جوان الفارط.
ودون شك، سيشهد خط الهجوم عودة رياض محرز الغائب عن آخر أربع مباريات للمنتخب الجزائري، إذ سيشارك إلى جانب الثنائي بغداد بونجاح وسعيد بن رحمة، مع الاحتفاظ بورقتي أمين غويري ومحمد الأمين عمورة وكذلك ياسين بن زية، أوراقا رابحة على دكة البدلاء وحسب سيناريوهات المباراة.