تنصيب بوشناق رئيسا جديدا للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي خلفا لرضا تير
أشرف اليوم الخميس، مدير ديوان رئيس الجمهورية عبد العزيز خلاف، على مراسم تنصيب الرئيس الجديد للمجلس الوطني الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، البروفيسور خلادي سيدي محمد بوشناق، خلفا للبروفيسور رضا تير.
وحسب بيان للمجلس، فقد استهل خلاف كلمته بالتذكير بالمهمة الدستورية للمجلس، مشيدا بالعمل الذي قام به البروفيسور رضا تير أثناء توليه رئاسته، مؤكدا أنه استلم مهامه في فترة غير سهلة، لكنه كان لابد أن ينطلق من بناء كل شيء، من المقر إلى سياسات العمل.
وأشار مدير ديوان رئيس الجمهورية، إلى الفضل الذي كان له في إعادة بناء هذه المؤسسة المركزية، ووضعها في منظومتها التشاورية في الشؤون الإجتماعية والإقتصادية والبيئية، وكلها قضايا جوهرية ذات أهمية كبرى”.
كما جاء في كلمته منهجية العمل الذي يرتكز أساسا على الإنتقال من الفكرة إلى السياسة، مؤكدا أنها مراحل غير سهلة لكن لابد أن تكون مدروسة وتتبع نمط معين يسمح بتنفيذها، مضيفا أن: “القضايا الإقتصادية والإجتماعية هي قضايا محورية في كل المجتمعات، وهو ما يتطلب طرحها بطريقة مبتكرة تسهل تنفيذها مما يستدعي التنسيق بين المفكرين والمنفذين”.
كما ذكر أن المجلس هو فضاء لإشراك كل الفاعلين في المجتمع للتفكير في السياسات الإقتصادية والإجتماعية والبيئية والتأكد من تماشيها مع السياسة العامة للدولة، خاصة فيما يتعلق ببرنامج رئيس الجمهورية والتزاماته ال 54
من جهته، عبر البروفيسور بوشناق عن امتنانه لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه باختياره لترأس هذه الهيئة، متمنيا أن يكون على قدر المسؤولية، مؤكدا على العمل الميداني لما له من أهمية في نقل انشغالات المجتمع إلى رئيس الجمهورية وإلى الوزير الأول.
وبدوره، قام البروفيسور رضا تير بتقديم إطارات المجلس للرئيس الجديد، مشيدا بالمجهودات التي بذلوها طيلة الفترة الماضية، كما عرض المهام التي أنجزها المجلس، لاسيما تلك المتعلقة بالإلتزام رقم 27 من التزامات رئيس الجمهورية.
وأعرب تير عن تمنياته بأن يكون قد وفق في تحقيقها، والمرتكزة أساسا على استرجاع قدرات المجلس كفضاء للحوار والتشاور، بناء مركز للذكاء الإقتصادي الذي تم إعداده بأدوات تكنولوجية جديدة وبكفاءة إطارات المجلس.