تنظيم الطبعة الثانية للصالون الدولي للإستثمار الفلاحي والتكنولوجيا بعنابة في الثامن أكتوبر المقبل

تنطلق، خلال الفترة الممتدة من 08 إلى 10 أكتوبر 2024، بفندق الشيراتون بعنابة، الطبعة الثانية للصالون الدولي للإستثمار الفلاحي والتكنولوجيا AGRI TECH EXPO، من تنظيم مؤسسة الاتصال وتنظيم المعارض “INCOP”.

وتجري هذه الطبعة، بمشاركة العديد من المهنيين والخبراء والمستثمرين في المجال الفلاحي، فضلاً عن مشاركة سفراء وأعضاء من السلك الدبلوماسي لبعض الدول الإفريقية المعتمدة بالجزائر.

كما ستكون دولة موريتانيا ضيفة شرف هذه الطبعة، التي تأتي تحت الرعاية السامية لوالي ولاية عنابة، وبالتنسيق مع الغرفة الوطنية للفلاحة.

وكشف، منظم الصالون سالم رابيا، بأنه سيتخلل هذه الطبعة، عرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الفلاحة، وفرص الاستثمار التي وفرتها الجزائر للشركاء الأجانب، وكذا المستثمرين المحليين طيلة أيام المعرض.

وفي هذا الإطار، سيتم تنظيم جلسات عمل ولقاءات مباشرة بين العارضين “B2B”، ومتعاملين اقتصاديين، ومستثمرين، قصد بعث شراكة اقتصادية في النشاط الفلاحي، ومناقشة محاضرات حول الزراعات الإستراتيجية و الزراعة الصحراوية.

كما من المرتقب، أن يشهد الصالون، حضور 25 غرفة ولائية فلاحية منطوية تحت لواء الغرفة الوطنية للفلاحة بقيادة يزيد حمبلي، والذي سيمكن من فتح جسر تعاون وشراكة مع السلك الدبلوماسي الذي سيمثله سفراء ومستثمرين من الكاميرون، النيجر والسينغال.

كما ستعرف هذه الطبعة مشاركة قوية للمؤسسات الناشئة، قصد تمكين أصحاب المشاريع الناشئة من الاستفادة من الخبرة، وخلق فرص وأسواق جديدة، وتوسيع مجال شراكاتهم.

ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز التعاون والاستثمارات المشتركة، وأيضًا لتمكين المستثمرين الأجانب من استكشاف الفرص الكثيرة التي تقدمها الجزائر التي تشهد في السنوات القليلة الماضية تطورا فلاحيا غير مسبوق، سيساهم في بلوغ الأمن الغذائي الذي وضعته السلطات العمومية كهدف منشود، كما يعد هذا الموعد فرصة لتحسين الاستثمارات الفلاحية من خلال الوصول إلى تقنيات وحلول مبتكرة، وإقامة شراكات إستراتيجية جديدة ، بالنسبة للجزائريين أو الأجانب، واكتشاف فرص تصدير جديدة وتوسيع أسواق مستقبلية إلى ما وراء حدود الوطن، في ظل انضمام الجزائر إلى منظمة “زليكاف” والتي تعد فرصة لتعزيز التبادل التجاري بين الدول الإفريقية، والعمل على تجسيد الرؤية الاستشرافية للجزائر نحو تطوير ومد جسر التعاون الافريقي في المجال الفلاحي

وتأتي هذه التظاهرة، من أجل تشجيع التعاون جنوب – جنوب، بمبدأ رابح – رابح، وتطوير الشراكة الجزائرية مع دول الساحل الافريقي، في المجال الفلاحي والأنشطة المرتبطة بهذا الفرع الحساس من النشاط الاقتصادي.

كما تهدف التظاهرة، من خلال المعرض لتمكين المنتجات الجزائرية ذات العلاقة بالنشاط الفلاحي، وخاصة الأسمدة من بلوغ أسواق افريقية أخرى، إضافة إلى تجسيد حرص السلطات العليا في البلاد على تعزيز العلاقات التجارية والتعاون مع دول الجوار والعمق الإفريقي، والتعريف بالمقومات الاقتصادية لمختلف الفروع الفلاحية وفرص الاستثمار التي تحوزها الجزائر، خاصةً وأن الظروف أصبحت قائمة اليوم في ظل توفر الإرادة السياسية ومرافقتها بإجراءات عملية كفتح فروع لبنوك عمومية بعدد من دول القارة، وكذا الانضمام الرسمي لمبادرة التجارة الحرة القارية الإفريقية “زليكاف”.

وللإشارة فقد عرفت الطبعة الأولى للصالون الدولي للاستثمار الفلاحي والتكنولوجيا مشاركة قياسية للعارضين والمشاركين من خبراء ومهنيين ومستثمرين في المجال الفلاحي، كما شاركت العديد من دول الجوار الإفريقي وكانت دولة السنغال ضيف شرف.