كشف مدير ضبط وتنمية الانتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة و التنمية الريفيةعلي زوبار، عن توقعات بتحقيق أزيد من 2.2 مليون طن من القمح في حصاد هذا الموسم،بالنظر الى تساقط كميات هامة من الامطار في الوقت المناسب مشيرا الى ان هناك مؤشرات ايجابية مع بداية الموسم في منطقة الشرق والتي ستتضح مع بداية شهر جوان
وقال زوبار، أن وزارة الفلاحة قررت بخصوص موسم الحصاد لاول مرة تشكيل لجان محلية باشراك وزارة الداخلية تتولى على مستوى الولايات والدوائر جمع المحاصيل، والاحصاء الدقيق للفلاحين وتحديد نقاط الجمع والتخزين، حيث تم لحد الآن تحديد 505 نقطة جمع مفتوحة كل ايام الاسبوع طيلة موسم الحصاد.
كما كشف المتحدث أن حظيرة الحصادات فاقت الـ10ألاف حصادة هذه السنة منها أكثر من الف تابعة للتعاونيات الفلاحية .
وبخصوص الأسعار، قال زوبار أن الدولة اتخدت اجراءات استباقيةمكنت من تخطي مشكلة ارتفاع الاسعار في الاسواق العالمية للمواد الاساسية والقرارات الاخيرة لبعض الدول المنتجة بحظر تصدير القمح ومن تلك الاجراءات وضع دفتر شروط مرن استباقي سمح بالاستيراد في الوقت المناسب و تأمين المخزون الاستراتيجي الوطني الذي يبقى كافيا لمواجهة اي مؤشر سلبي للأمن الغذائي العالمي لمدة ستة اشهر كاملة.
واضاف زوبار ان الرؤية الاستباقية للجزائر لم تسمح بمواجهة الاخطار المهددة للسلة الغذائية العالمية فحسب ، بل مكنتها من اتخاذ اجراءات لم تستطع كثير من الدول في العالم اتخاذها كدعم الفلاحين والحفاظ على الدعم الاستراتيجي لاسعار القمح محليا ، حيث قرر رئيس الجمهورية رفع سعر شراء القمح الصلب من الفلاحين الى 6000 آلاف دينار للقنطار الواحد وسعر القمح اللين الى 5000 ألاف دينار في حين تم رفع سعر الشعير الى 3400 دينار