قام المكتب الولائي بقسنطينة للاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين، بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري التابع لسفارة مصر بالجزائر، بتنظيم ندوة اقتصادية حول الشراكة بين البلدين في قطاع الإنشاءات والطاقة المتجددة الإمكانات والقدرات.
وتمت دعوة 15 شركة من كبرى الشركات العاملة في الجزائر للاستثمار في مصر، و6 شركات مصرية من كبرى الشركات المستثمرة في الجزائر في قطاع الإنشاءات والطاقة، لتقديم عرض عن استثماراتهم في الجزائر وخبراتهم في مجال الطاقة المتجددة.
ودعا رئيس المكتب الولائي قسنطينة، عبد الله بن عراب إلى ضرورة استغلال التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين لتحقيق شراكة اقتصادية متكاملة.
وأوضح بن عراب، أن هذا يأتي في ظل التوصيات التي حث عليها الرئيس عبد المجيد تبون، الذي أكد أن العام المقبل سيكون اقتصاديا بحتا من أجل المساهمة في بناء جزائر جديدة قوية ومزدهرة.
وبدوره أبرز المستشار التجاري ورئيس المكتب التجاري بالسفارة المصرية، ياسر قرني أن الأرض ممهدة تماماً لزيادة التعاون بين البلدين حيث يوجد بينهما 20 اتفاق للتعاون الثنائي في كافة المجالات التجارية، الاقتصادية، الإستثنمارية، الزراعة، السياحة، نقل التكنولوجيا، والتدريب المهني.
ويأمل قرني، في أن يرتقى حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 2 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة، لاسيما بعد أن وصل العام الماضي إلى 750 مليون دولار فقط، مبرزا أن هذا القم لا يعكس حجم الإمكانيات والقدرات لدى البلدين بالرغم من كون الجزائر الشريك التجاري الثاني لمصر في القارة الأفريقية.
كما كشف ذات المتحدث عن وجود دراسة لاوقيع بروتوكول للتعاون في مجال المنتجات الدوائية واللقاحات البيطرية وإقامة مشروعات مشتركة في قطاع الصناعات الغذائية ونقل التكنولوجيا والتدريب المهني والزراعة ومصايد الأسماك.
محمد.ك