ثورة تصحيح في صفوف “المحاربين” تحسبا لموقعتي “أوغندا” و”تنزانيا” :وجوه جديدة ، غيابات بارزة و”محرز” لا يزال يثير الجدل

ثورة تصحيح في صفوف “المحاربين” تحسبا لموقعتي “أوغندا” و”تنزانيا” :وجوه جديدة ، غيابات بارزة و”محرز” لا يزال يثير الجدل

أماط الناخب الوطني جمال بلماضي اللثام عن قائمة اللاعبين المعنيين بخوض مباراة أوغندا يوم 04 جوان في ملعب 05 جويلية الأولمبي، ثم مواجهة تنزانيا في دار السلام يوم 08 من الشهر نفسه، ضمن أول جولتين من تصفيات أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار.

وحملت القائمة العديد من المفاجآت والأسماء الجديدة التي ستكون حاضرة لأول مرة، وذلك مع رغبة جمال بلماضي في تجديد التشكيلة، بعد الإخفاق في الوصول لنهائيات كأس العالم في قطر 2022.

واختار بلماضي توجيه الدعوة للعديد من الوجوه الجديدة والشابة لإطلاق مشروع ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الجزائري، بعد انتكاستي كأس أمم أفريقيا الماضية، والإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.

7 أسماء جديدة لأوّل مرّة

وشهدت القائمة التي إختارها الكوتش جمال بلماضي تحسبا للمباراتين الرسميتين ضم 7 لاعبين جدد في قائمة “محاربي الصحراء”، حيث استدعى حارس مرمى آنجيه الفرنسي، أنتوني ماندريا، حيث سيكون إلى جانب المخضرم رايس وهاب مبولحي ومصطفى زغبة في القائمة، مع استبعاد اسم حارس ميتز، ألكسندر أوكيدجة.

وفي خط الدفاع تم لأول مرة استدعاء الثنائي يانيس حماش الظهير الأيسر لفريق بوافيشتا البرتغالي والظهير الأيمن لنادي كليرمون فوت الفرنسي، حكيم زدادكة، إلى جانب أسماء اعتادت التواجد في القائمة، مثل عيسى ماندي ورامي بن سبعيني وأحمد توبة وأمين توغاي وعبد القادر بدران، مع استبعاد الثنائي جمال بن العمري ومهدي تاهرات.

وكانت اللمسة الفنية الأبرز لجمال بلماضي في المنتخب الجزائري، تمثلت في خط وسط الميدان عندما اختار لاعبين واعدين وشباب، لكسر احتكار الأسماء المتقدمة في السن على خط الوسط الجزائري في السنوات القليلة الماضية وضمّت القائمة لاعب كورتري البلجيكي، عبد القهار قادري، مع وجود أسماء كانت حاضرة في مناسبات سابقة، مثل راميز زروقي وأدم زرقان وهشام بوداوي، إضافة إلى سفيان بن دبكة وإسماعيل بن ناصر.

أما في الخط الأمامي فتم استدعاء لاعب نيس الفرنسي، بلال براهيمي، ولاعب كلوج الروماني، بلال عمراني، ولاعب وفاق سطيف، رياض بن عياد مع تواجد الهداف التاريخي للخضر اسلام سليماني ، يوسف بلايلي ورشيد غزال إضافة إل آدم وناس، كذلك عودة الشاب أمين عمورة، مع استبعاد سعيد بن رحمة واستمرار غياب بغداد بونجاح، إضافة إلى غياب رياض محرز مثلما تم الإعلان عنه سابقاً

إستبعاد عدد من الكوادر ومحرز اللّغز المحيّر

من جهته، عرفت قائمة المنتخب الجزائري مفاجآت مدوية باستبعاد عدد من اللاعبين الكوادر في الكتيبة الخضراء، وضم لاعبين جدد، وغاب عن القائمة الحارس ألكسندر أوكيدجة، والمدافعان يوسف عطال وجمال بن العمري المتواجد بدون فريق بعد فسخ عقده مع نادي قطر القطري بينما لن يشارك مدافع نيس الفرنسي يوسف عطال بسبب الإصابة، ولاعب الوسط هاريس بلقبلة، وفي خط الهجوم لم يتم استدعاء محمد بن يطّو وإسحاق بلفوضيل وبغداد بونجاح هذا الأخير قدم واحدة من أسوأ مواسمه، حيث تراجع أداؤه بشكل كبير مع المنتخب الجزائري مما جعله في مرمى نيران الجماهير، إضافة إلى جناح مانشستر سيتي رياض محرز الغائب الأبرز عن التشكيلة الوطنية بحجة أنه مصاب حسب ما جاء في بيان للفاف وهو غياب لا يزال يصنع الحدث وقسم الجزائريين بخصوص صحة هذه الإصابة “الدبلوماسية”، كما وصفها عدد كبير من الملاحظين لم تقنع الجماهير الجزائرية التي اتهمت اللاعب بالتهرب من التزاماته مع “محاربي الصحراء” من أجل البقاء مع عائلته.

الإعتماد على المواهب الصاعدة الإستراتيجية الجديدة لبلماضي

ويرى الكثير من المتابعين لشؤون الفريق الوطني، أن اعتماد الناخب الوطني جمال بلماضي على مواهب صاعدة حسب ما جاء في القائمة المعنية بخوض المقابلتين المقبلتين للأفناك ، يندرج ضمن إستراتجيته الجديدة لبناء منتخب شاب من أجل تحقيق الأهداف المستقبلية المتوسطة والبعيدة المدى ، وتحضير هؤلاء اللاعبين ليصلوا إلى مستوى أعلى من الجاهزية والتأقلم مع المنتخب الوطني أ قبل المواعيد الكبيرة، كأس أمم أفريقيا 2023 وتصفيات مونديال 2026، من خلال إشراكهم في تصفيات كأس أفريقيا 2023.