جابر نعمون.. مدرب هلال شلغوم العيد في حوار مع دزاير توب: “استدعاء بوقرة عدة لاعبين من فريق واحد ليس جهوية وقوة المنتخب المصري سابقا كانت بلاعبي الأهلي”

جابر نعمون.. مدرب هلال شلغوم العيد في حوار مع دزاير توب:  “استدعاء بوقرة عدة لاعبين من فريق واحد ليس جهوية وقوة المنتخب المصري سابقا كانت بلاعبي الأهلي”

أكد اللاعب السابق لعدة أندية جزائرية، والمدرب الحالي لهلال شلغوم العيد جابر نعمون خلال نزوله ضيفا على “دزاير توب” و”دزاير سبور”، أن اعتماد مدرب المنتخب المحلي مجيد بوقرة على عدة لاعبين من فريق واحد، مثلما كان عليه الحال في التربص الأخير عندما استدعى سبعة لاعبين من شباب بلوزداد وسبعة آخرين من اتحاد العاصمة، أنه ليس خطأ أو عيبا، حيث قال في هذا الصدد: “لا أعتبر استدعاء بوقرة لعدة لاعبين من فريق واحد خطأ أو عيبا أو جهوية، لأنه متعلق مباشرة بالجانب الفني، والكل يتذكر كيف سيطر المنتخب المصري على الكرة الإفريقية بتعداد مكون بالأساس من لاعبي نادي الأهلي”.

“الاعتماد على لاعبي شباب بلوزداد بكثرة سيكون مفيدا جدا للمنتخب المحلي”

واعتبر نعمون أن استدعاء بوقرة لعدة لاعبين من شباب بلوزداد سيكون مفيدا لتشكيلة المنتخب المحلي لأن الناخب الوطني سيجد الانسجام الموجود بين هذه الأسماء في النادي، حيث قال في هذا السياق: “باستدعائه لعدة لاعبين من شباب بلوزداد مثلا، فإن بوقرة سيجد الميكانيزمات التي لا يملك الوقت لوضعها بسبب ضيق الوقت، وبالتالي نقلها من النادي إلى المنتخب حتى يربح الوقت ويتفادى الوقوع في مشاكل بسبب نقص الانسجام بين اللاعبين”.

“لاعبي شباب بلوزداد أثبتوا قدرتهم على مجاراة الكرة الإفريقية”

كما أثنى المدرب الحالي لهلال شلغوم العيد على لاعبي شباب بلوزداد وأكد أنهم أثبتوا قوتهم على المستوى المحلي وحتى على المستوى القاري، وهذا ما يعتبر عاملا مهما لاستدعائهم، حيث أردف بالقول في هذا الموضوع: “لاعبي بلوزداد أثبتوا قوتهم على المستوى الافريقي خلال النسخة الماضية والتي قبلها من دوري أبطال إفريقيا، وهذه الخبرة ستكون مفيدة للمنتخب المحلي”.

“الكرة في إفريقيا أصبحت تستعمل الوسائل الحديثة لتحضير مبارياتها”

كما عرج نعمون للحديث عن الكرة الإفريقية بشكل عام، والتي قال عنها أنها تطورت كثيرا وأصبحت تعتمد على التقنيات الحديثة على عكس ما كان سابقا، حيث قال في هذا الصدد: “الكرة الإفريقية تطورت كثيرا، والأندية والمنتخبات أصبحت تعتمد على التقنيات الحديثة من أجل تحضير مبارياتها، وأصبح في كل فريق يوجد محلل فيديو، الذي يعطي معلومات قيمة للمدرب عن المنافس”.

“الخضر أصبحوا كتابا مفتوحا للمنافسين لأن الخطة التكتيكية لم تتغير من 2018”

وتطرق نعمون إلى المباريات التي خاضها المنتخب الوطني الأول في التربص الأخير، أمام كل من غينيا ونيجيريا، وأكد أنه من بين العوامل التي جعلت الفريق يتعرض لخسائر في وقت سابق هو عدم تغيير خطة اللعب كثيرا، حيث صرح بالقول: “المنتخب الوطني أصبح كتابا مفتوحا خاصة بعد كأس افريقيا التي توجنا بها في مصر، وهذا لأن الخطة التكتيكية لم تتغير تقريبا منذ أربع سنوات”.

“بلماضي يعمل على تغيير نمط اللعب والخطط بمرور المباريات”

في المقابل أكد جابر نعمون أن الناخب الوطني جمال بلماضي، ومن خلال المباريات الودية الأخيرة، يعمل على التنويع في أنماط اللعب والخطط، حيث أردف بالقول في هذا الخصوص: “بلماضي قام بتغيير الخطة في الوديتين الأخيرتين، وهو يعود لاعبيه على هذه التغييرات، حتى يصعب على المنافسين قراءته في قادم التحديات”.

“سليماني غير من طريقة لعبه باقترابه من الإعتزال”

كما تحدث أيضا عن مردود اللاعب اسلام سليماني، الذي لا يزال يقدم أشياء جميلة مع المنتخب الوطني، حيث قال عنه بأنه هو الآخر غير من طريقة لعبه في السنوات الأخيرة، حيث قال في معرض حديثه: “سليماني قام بتغيير طريقة لعبه في السنوات الأخيرة بسبب قربه من الاعتزال، حيث أصبح يركز أكثر على مساندة المهاجمين وتقديم التمريرات لهم، مثلما كان عليه الحال في موناكو أين كان من أحسن الممررين في النادي”.

“تقديم وجهة نظر ليس انتقادا والجمهور الجزائري يتمتع بثقافة كروية”

هذا وأصر نعمون على الإشارة إلى نقطة مهمة، وهي أن تقديمه للتحليلات والقراءات ليس بالضرورة من أجل الانتقاد، وإنما لإبداء وجهات النظر، كما نوه بالثقافة الكروية الكبيرة التي يتمتع بها الجمهور الجزائري، حيث صرح في هذا الخصوص: “تقديم وجهة نظر أو قراءة في أمر ما لا يعني أنه انتقاد، فقد تختلف وجهات النظر بين المدربين والمختصين وهذا شيء عادي، كما أن الجماهير الجزائرية تتمتع بثقافة كروية كبيرة وتعرف جيدا الأمور الفنية”.

“أنا كبرت في الضغط والمسؤولية الملقاة عليّ كمدرب لا تخيفني”

في الأخير تطرق نعمون إلى مسيرته التدريبية التي بدأها مع فريق مدينته هلال شلغوم العيد، حيث كشف بأن الضغط لا يخيفه لأنه تعود عليه لما كان لاعبا وهو جاهز لرفع التحدي على الرغم من صغر سنه، حيث أردف قائلا: “ضغط التدريب لا يخيفني، لأنني كبرت في الضغط ولعبت أمام ثمانين ألف متفرج وأنا بسن السابعة عشر، وبالتالي فإنا جاهز لهذه

المهمة وسأعمل كل ما بوسعي من أجل تشريف الثقة الملقاة على عاتقي”.