جامعة مغربية تقفل أبوابها لأيام من أجل منع نشاط تضامني مع غزة
قررت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان في المغرب، إغلاق جميع مرافق مؤسساتها أيام 20 و21 و22 و23 مارس الجاري، مع عدم الترخيص بتنظيم النسخة السادسة من ملتقى القدس، تحت شعار “طوفان الأقصى.. شرف الأمة وعزتها، عنوان نصرها وسبيل تحررها”، في نفس الأيام التي ستتوقف فيها الدراسة في الجامعة.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها: “توصلت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ومجموعة من المؤسسات الجامعية بتطوان، مرتين يوم الاثنين 18 مارس 2024، بإشعار من فصيل طلابي، يخبر عن عزمه تنظيم نشاط طلابي أيام 21 و22 و23 مارس 2024 برحاب الجامعة”.
وأضاف البلاغ: “وبعد الاطلاع على ملصق هذا النشاط، اتضح أن الأمر يتعلق بملتقى وطني، ويتجاوز نشاطا طلابيا موجها إلى طلبة جامعة عبد المالك السعدي، كما اتضح أن الجهة المنظمة لهذا النشاط غير مرخص لها”.
“بناء على هذا، واستحضارا لمصلحة طلبة جامعة عبد المالك السعدي في ضمان ظروف سليمة للتحصيل العلمي والأكاديمي، وتفاديا لما يمكن أن يخلقه هذا الملتقى من توترات داخل الساحة الطلابية، وبعد تدارس هذا المستجد مع رؤساء الجامعة المعنية، قررت الجامعة: أولا: عدم الترخيص بتنظيم هذا الملتقى، ومنع تنظيمه بجميع مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي؛ ثانيا: توقيف الدراسة وإغلاق جميع مرافق المؤسسات المعنية أيام 20 و21 و22 و23 مارس 2024” يؤكد البلاغ نفسه.
إلى ذلك، استنكر عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي قرار منع ملتقى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومنع تنظيمه بجميع مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي، مع توقيف الدراسة، خاصة بالتزامن مع حملات التضامن الواسعة مع ما يعيشه الأهالي في قطاع غزة المحاصر من ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
تواصل شرائح واسعة من الشعب المغربي الاحتجاج اليومي، بعد صلاة التراويح، بالخروج في عدد من المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية؛ للمطالبة بوقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات.