نددت جبهة المستقبل، بعملية الإغتيال الجبانة التي قام بها نظام المخزن الغادر خارج حدوده المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء عزل، استهدفت مواطنين ينحدرون من ثلاثة دول في المنطقة.
وكتبت الجبهة في بيان لها: “تندد جبهة المستقبل بهذه السلوكات العدائية والإستمرار في التمادي والتعدي على الرعايا العزل في المنطقة بمحاولات استفزازية يائسة لدفع المنطقة لتطورات خطيرة لا تحمد عواقبها، خاصة لنظام المخزن المحتل والمختل ، الذي يتجاوز اليوم بكل ممارساته العدائية والإرهابية كل المواثيق الدولية مستبيحا إنتهاك حق الإنسان في الحياة بعمليات إعدام في العلن لأبرياء عزل في أرض محايدة” .
كما اعتبرت الجبهة أن التصعيد الذي يقوم به نظام الخزي المخزني وتحديه لكل قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة والشرعية الدولية وأيضا محاولات عرقلة عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ومحاولة زرع الفتنة والفرقة بين شعوب المنطقة الذين يجمعهم مصير مشترك، يدل على خيوط مؤامرة جديدة تحبك لتغطية الجرائم الشنعاء التي تقترف في حق الشعب الصحراوي الشقيق كل يوم من طرف المحتل المغربي الذي يسعى اليوم لتوسيع دائرة الغدر والاغتيالات من الأراضي الصحراوية المحتلة إلى ما جاورها.
وفي هذا الصدد، أكدت جبهة المستقبل أنها ستبقى مؤيدة ومساندة ومجندة مع الموقف الرسمي للبلاد وكل القرارات السيدة والسيادية لأجل نصرة كل القضايا العادلة في العالم .