جندي صهيوني يصيب زميله خلال العمليات داخل قطاع غزة ظنا منه أنه أحد عناصر كتائب القسام

في إشارة إلى مدى حالة الرعب التي يعيشها جنود الاحتلال داخل قطاع غزة خوفا من المواجهات المباشرة مع عناصر القسام، أصاب جندي إسرائيلي زميله بالخطأ داخل القطاع المحاصر بعدما ظن أنه مقاتل فلسطيني.

وجاء ذلك بحسب ما نقلته “روسيا اليوم” عن صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، التي أكدت أن “نيران صديقة” تسببت بإصابة جندي تابع للاحتلال داخل قطاع غزة، جراء ارتباك زميله الذي أصابه ظنا منه أنه أحد عناصر القسام.
انهيار معنويات جنود الاحتلال

وكانت تصريحات سابقة لمجندة بالجيش الإسرائيلي كشفت عن انهيار معنويات جنود الاحتلال ومحاولاتهم الفرار من الخدمة العسكرية، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس يوم 7 أكتوبر.

المجندة الإسرائيلية التي تدعى “موريا ناجا”، ظهرت في مقطع متداول قالت فيه إنها تتعرض لضغط نفسي “وتشعر بالخوف إن تجندت الآن ثم اختطفت أو قتلت”.

وتابعت المجندة التي بدا أنها من أصول إفريقية، أنها حاولت إبعاد هذه الأفكار وتغييرها.

وكشفت أنها ذهبت إلى طبيب نفسي، وقالت له إنها خائفة من أن تكون مجندة استطلاع ولا تريد أن تخدم في وظيفة لا يمكنها القيام بها.

ونشرت كتائب القسام ، الثلاثاء، مشاهد جديدة لاشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا.

ومع استمرار محاولات الاحتلال التوغل البري داخل القطاع المحاصر بالقصف ومختلف أنواع الآليات الأسلحة وبعد مرور أكثر من شهر على العمليات العسكرية، تواصل قواته تكبد خسائر بشرية وعسكرية كبيرة على يد المقاومة.

وينشر الإعلام العسكري للقسام بشكل مستمر مشاهد جديدة للالتحامات والمعارك الجارية، توثق حجم خسائر الاحتلال.