كشف رئيس الجمعية الوطنية للطب المناعي البروفسور كمال جنوحات، في حديثه لإذاعة سطيف، اليوم السبت، أن الوضع الصحي أصبح خطيرا ولكنه ليس بالكارثي، رافضا الخطابات التشاؤمية عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وأفاد ذات المتحدث، أنه ينتظر صدور قرارت هامة من السلطات العليا للبلاد، وكذا وصول شحنة من أجهزة التنفس وكميات معتبرة من الأكسجين خلال الساعات القادمة.
وأوضح جنوحات أن المصالح الإستشفائية أخطأت التقدير ولم تتجند لهذه الموجة الجديدة إضافة إلى نقص الصيانة في الأجهزة زاد في قلة ضخ الأكسجين وحدة الإصابات أصبحت تتطلب 30 لتر في الدقيقة تقريبا لكل سرير
كما قال البروفيسور أنه لأول مرة منحى ارتفاع الإصابات في الجزائر يتزامن مع منحنى الإصابة العالمي على عكس الموجة الأولى والثانية، مشيرا إلى أنه لحسن الحظ أن موجة دالتا هذه جاءت متأخرة وإلا لكانت كارثة.