السبت 18 جانفي 2025
حرمت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، نجم المنتخب الوطني، ومهاجم كاراباخ الأذربيجاني، ياسين بن زية من جائزة أجمل هدف في إفريقيا لسنة 2024، لتواصل بذلك “الكاف” مهازلها وتفقد مصداقيتها بخصوص الجوائز السنوية، التي شهدت غياب كلي للاعبين الجزائريين. وأعلنت هيئة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، مساء أول أمس، عن منح جائزة هدف السنة في القارة “السمراء”، للاعب الدولي الأنغولي مابولولو، نجم نادي الأهلي طرابلس الليبي، وذلك عن هدفه مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية الماضية ضد ناميبيا، خلافا لما كان يتوقّعه المتابعون، خاصة وأنّ كل الترشيحات كانت تصّب في صالح مهاجم كاراباخ الأذربيجاني، بعد هدفه “الأكروباتي” في مرمى جنوب إفريقيا. بملعب “نيلسون مونديلا” لاسيما وأن الهدف مرشح لجائزة “بوشكاش” الخاصة بأفضل هدف في العالم. غير أن “الكاف”، كان لها رأي آخر، وفاجأت الجميع بالمعايير التي تعتمد عليها في تحديد هوية الفائزين بجوائزها السنوية. والغريب في الأمر، أن الهدف الذي سجّل مابولولو، في مرمى منتخب ناميبيا. ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بكوت ديفوار. كان عاديا جدا، ولا يستحق أن يكون “الأفضل” مقارنة بهدف بن زية العالمي.
من جانبه، سخر الدولي الجزائري ياسين بن زية، من قرار الاتحادية الإفريقية للعبة التي منحت جائزة أجمل هدف للأنغولي مابولولو، وعلّق نجم “الخضر” على صورة نشرتها لأفضل أفضل هدف خلال سنة 2024، مستعملا رموز ضاحكة، في إشارة منها إلى عدم رضاه على حرمانه من هذه الجائزة، و احتل هدف ياسين بن زية أمام منتخب جنوب إفريقيا المرتبة الثالثة لأفضل هدف خلال سنة 2024.
غياب جماعي لنجوم “الخضر” عن جوائز 2024
كما غاب اللاعبون الجزائريون عن بقية جوائز الاتحادية الإفريقية خلال الحفل السنوي الذي أقيم مساء أول أمس، وبعد استبعاد نجوم المنتخب الوطني من القوائم النهائية، ويتعلق الأمر بكل من أمين غويري، وحارس اتحاد العاصمة أسامة بن بوط اللذان كان مرشحان في وقت سابق لجائزتي أفضل لاعب وأحسن حارس ولاعب محلي لسنة 2024، غاب لاعبو “الخضر” أيضا التشكيلة المثالية الخاصة بالقارة السمراء” وهو ما يؤكّد مجددا بأنّ جوائز “الكاف” فقدت مصداقيتها، على غرار ما حدث العام الماضي حينما تمّ تهميش إنجازات قائد المنتخب الوطني رياض محرز.