قامت مصالح مفتشية الأقسام للجمارك بمستغانم، بالتنسيق مع قطاع النشاط للرقابة الجمركية اللاحقة بمستغانم، وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها، بفتح ومعاينة حاويتين، كان بداخلهما بضاعة محظورة حظرا مطلقا.
وحسب ما كشف عنه بيان للمديرية العامة للجمارك الجزائرية، فقد تمثلت شحنة الحاويات، في 4.041.600 وحدة مختلفة من المفرقعات والألعاب النارية، كانت مموهة بـــ 190 لفة من القماش، تم استعمالها لإخفاء الغش.
وتم على إثر ذلك، حجز كل من البضاعة المحظورة محل الغش، وتلك التي استعملت لإخفاء الغش، وهذا تطبيقا للتشريع والتنظيم الجمركيين الساري العمل بهما، مع تحرير ملف منازعاتي وإحالة القضية على الجهات القضائية المختصة.
وتندرج العملية ضمن المهام الحمائية لجهاز الجمارك الجزائرية، والتي تتجند بموجبها الفرق الجمركية العملياتية تجندا تاما في حماية الاقتصاد الوطني، محاربة كافة أشكال الغش، والتجارة غير المشروعة العابرة للحدود، وكذا مكافحة كل ما من شأنه تهديد صحة وأمن المواطن وممتلكاته.
كما تأتي العملية، في إطار تسوية وضعية البضائع التي انتهت آجال إيداعها القانونية طبقا لأحكام قانون الجمارك.