حررت قوات المقاومة الفلسطينية “حماس” ليلة أمس الأحد، الأسيرة المقدسية “إسراء جعابيص” ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، التي تأتي تزامناً وسريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
واعتُقلت جعابيص بتاريخ 11 أكتوبر 2015، بعد تعطل سيارتها قرب حاجز أمني عسكري أثناء عودتها من العمل، حيث أطلقت قوات الاحتـلال النار على سيارتها بعد الاشتباه فيها، ليتسبب ذلك في إنفجار أسطوانة غاز كانت تحملها، الأمر الذي خلف إصابتها بحروق شديدة، حيث فقدت أصابع بديها وتشوه وجهها بالكامل.
وأعلنت شرطة الاحتلال في البداية أنه مجرد حادث مرور، قبل أن تعتقلها بتهمة محاولة قتل عسكري صهيوني.
وأفادت الأسيرة المقدسية بأنها تعرضت لإهمال طبي شديد، ولم تحظ بأدنى شروط الرعاية الصحية، طيلة فترة سجنها بمعتقل “عوفر”.