حركة البناء تثمن الحوار السياسي للرئيس مع الطبقة السياسية
ثمنت حركة البناء الوطني الحوار السياسي الذي قاده رئيس الجمهورية مع الطبقة السياسية الممثلة لكتل المجلس الشعبي الوطني المنتخب وتدعو لاستمراره في مختلف الملفات الكبرى.
وأكدت الحركة، على إنها ومن منطلق المسؤولية الوطنية وثقافة الدولة نتعامل مع واقع النتائج كما أعلنها المجلس الدستوري ولا تطعن في مؤسسات الدولة رغم الجراح العميقة وهضم حقوقها البيّنة والتي كثير منها أخطاء مادية تتعلق بتركيز محاضر الفرز.
وأفاد بيان الحركة، أن ترتكز أولويات الحكومة القادمة على اتخاذ الإجراءات العاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين وإيجاد الحلول الناجعة واستثمار كل ما هو متاح من الامكانيات والقدرات الوطنية.
ودعت الحركة إلى ضرورة تغيير الذهنيات والآليات القديمة بما يعكس تغيير حقيقي ينسجم مع مصطلح الجزائر الجديدة وتستجيب لتطلعات الحراك الأصيل في الحرية والعدالة والمساواة.وأكدت الحركة، على إن نتائج الانتخابات التشريعية تمثل قفزة نوعية للحركة عززت موقعها الريادي في المشهد السياسي كقوة سياسية وازنة أفرزتها الانتخابات الأخيرة.
وجدد مجلس الشورى الوطني تمسكه بخيار المشاركة في مختلف الجهود الوطنية الجامعة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية وانعكاسات جائحة كوفيد-19 في إطار كوموندوس سياسي حقيقي متضامن ومنسجم قادر على إحداث وثبة حقيقية.واستبشـر المجلس بالأدوار التي ستضطلع بها الإطارات والكفاءات المنضوية ضمن الكتلة البرلمانية للحركة في حمل انشغالات المواطنين في ظل الانسجام المتكامل بين مؤسسات الجمهورية مركزيا ومحليا.