تواصل دزاير توب تربعها على عرش الإعلام الإلكتروني في الجزائر، وهذه المرة في مجالي الرياضة والفيديوغرافيك السياسي، حسب آخر تصنيف لموقع سيميلار واب العالمي.
واحتلت دزاير توب الريادة في المجال الرياضي بفضل أخبارها الحصرية الثرية والمتنوعة، إضافة إلى محتواها الذي يصل إلى عدد كبير من المتابعين في عدد من الدول، والتي أصبحت دزاير توب مرجعا من خلالها لكثير من الإعلاميين ووسائل إعلامية، ناهيك عن طاقمها الشاب والمحترف الذي يعمل ليل نهار من أجل نقل المعلومة كاملة وبصفة آنية وموضوعية.
أما في مجال الفيديوغرافيك عامة، والفيديوغرافيك السياسي خاصة، فقد حققت دزاير توب وثبة عملاقة فيه، مؤكدة بذلك علو كعبها في هذا التخصص الذي تعتبر من بين القلائل التي تمارسه، أو بالأحرى هي الوحيدة التي تقوم به بكثافة وتنوع في اللغات، إضافة إلى جودة المضمون، سيما ما تعلق بالدفاع عن الوحدة الترابية وأمن الجزائر، باعتبارها خط دفاع عن الوطن.
وبالحديث عن آخر تصنيف لموقع سيميلار واب، فقد احتل موقع دزاير توب الريادة إلكترونيًا في المجالين الإخباري والرياضي على المستوى الوطني، حيث جاء في المرتبة 126.381 عالميا في المجمل، والمرتبة 1193 في تخصص كرة القدم.
وأصبحت دزاير توب، الوجهة الأولى للمتتبعين من المغرب، من حيث الزيارات وعدد المشاهدات، إضافة إلى مشاركة المنشورات، الفيديوهات، الفيديوغرافيك، والمقالات، عبر موقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، تويتر، أنستغرام” ويوتيوب.
وحسب آخر الإحصائيات، فقد شهدت صفحات ومواقع دزاير توب الإخبارية “مليون زائر مغربي يوميا”، وهو رقم لا يمكن اعتباره سهلا بتاتا وربما لا يصدقه البعض، لكن في دزاير توب تحقق هذا العدد.
وحين نحسب فقط عدد مشاهدات الفيديوهات والمنشورات والمقالات وعدد الوصول والتعليقات والتفاعلات والمشاركات وإعادة النشر في صفحات صديقة في الفايسبوك واليوتوب والإنستغرام والتيك توك يتجاوز الملايين يوميا، فعندما تزور صفحتنا الرئيسة التي تتجاوز الخمس ملايين متابع، مثلا تجد أغلب التعليقات مغاربة ونحن فقط نتركها مفتوحة لهم لبث الرعب وتنوير الشعب المغربي من أجل حثه على القيام بثورة شعبية ضد الملك.
لو تمحصون أن جل الصفحات الإعلامية الرسمية تتفادى الخوض في مواضيع المخزن لتجنب “السينيال أو التبليغات إلا أن صفحتنا هي الوحيدة التي تحارب يوميا وبكثافة المخزن، مع تحمل كل الخسائر بسبب ضعف الحماية السيبيارانية.
للإشارة، فإن الكثير من صفحات دزاير توب الداعمة تعرضت للغلق أو التضييق، ومن هذا المنطلق، فإنه من الضروري أن تتعاون كل الجهات من أجل دعم مثل هذه المشاريع في مجال الحروب الإلكترونية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن قضية الطفل نائل وجنسية القاتل التي أكدت دزاير توب أنه مغربي، فقد شاهد، تفاعل، وشارك المغاربة فيديو دزاير توب بشكل كبير وعلى نطاق جد واسع في يوم واحد فقط، إضافة إلى فيديوهات الحاجة المغربية ومستر آبي، وكيفية تعامل دزاير توب مع القضية.
كما تسجل دزاير توب 350 ألف مشترك على يوتيوب، إضافة إلى ما يفوق المليون متابع عبر العديد من الصفحات الفايسبوكية الأخرى الداعمة وتويتر، و 450 ألف مشترك على إنستغرام.
أما في ما يتعلّق بقناة دزاير توب الرقمية، فقد حققت عددا كبيرا من المشاهدات لبرامجها المتنوعة الإخبارية والرياضية والترفيهية والثقافية والدينية وغيرها، بما يتماشى وأذواق كل المتابعين، على صفحات مؤسسة دزاير توب في مواقع التواصل الاجتماعي، كما تملك أستوديوهات تلفزيونية محترفة ووسائل تقنية رفيعة، ومعروف على مؤسسة دزاير توب إنتاج الروبرتاجات التسويقية والإشهارات التلفزيونية القصيرة والبرامج ذات المشاهدة الكبيرة.
كما تتوفر قناة دزاير توب الرقمية على استوديو تفاعلي، يستضيف مختلف الشخصيات الفاعلة في شتى المجالات، لإنارة الرأي العام، يعمل به طاقم صحفي وتقني محترف، هدفه الوحيد إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة لجمهور المتابعين، والدفاع عن الجزائر دون هوادة.
ومن جانبها، حققت “جريدة دزاير سبور” الورقية، التابعة للمجمع، أرقاما قياسيّة، حيث يقوم بتحميلها يوميا أزيد من 50 ألف متابع، من الموقع الرسمي “دزاير توب”.
وقد سخّرت مؤسسة دزاير توب الإعلامية مختلف وسائلها المتاحة لديها خدمةً للجزائر ودفاعاً عن مؤسسات الجمهورية، ونذرت كافّة إمكانياتها ومجهودها الذي يقدّمه فريقٌ شابّ طموح، في مجابهة أعداء الجزائر والمتآمرين عليها في الداخل والخارج، بالكلمة المقروءة والمسموعة والصورة المشاهدة، فكرّست قسطا وافرا من برامجها الإعلامية اليومية بهدف فضح مؤامراتهم ومخططاتهم التي تسعى للإضرار بأمن الدولة الجزائرية، وهو واجب عليها نتشرف بتحمله، وهي كذلك تسعى جاهدة من أجل نشر قيم التسامح والتعايش بين فئات الشعب الجزائري بما يؤدي إلى تمتين اللحمة الوطنية ونبذ الخلافات والقضاء على الأحقاد، مساهمة منها في أمن وأمان الجزائر ورقيّها واستقرارها.