حسين عزيزان لـ”دزاير توب: بلماضي أفضل مدرب في تاريخ المنتخب…و لهذا السبب لم أنجح مع “الخضر”

حسين عزيزان لـ”دزاير توب: بلماضي أفضل مدرب في تاريخ المنتخب…و لهذا السبب لم أنجح مع “الخضر”

فتح حسين عزيزان اللاعب الدولي الجزائري السابق، قلبه لقناة “دزاير توب” الإلكترونية، وجريدة “دزاير سبور” للحديث عن العديد من القضايا التي تخص الكرة الجزائرية والذكريات التي بقيت عالقة في ذهنه خلال الفترة التي صال وجال فيها في مختلف الملاعب الوطنية مع الأندية التي تقمص ألوانها، وفي حوار خارج عن المألوف تحدث عزيزان بحسرة عن واقع الكرة الجزائرية في زمن الاحتراف كما تطرق لتجربته مع “الخضر” والعديد من القضايا الأخرى.

يتساءل الكثيرون أين حسين عزيزان حاليا؟

حسين عزيزان، الآن بعيد كل البعد عن كرة القدم.

كيف يقضي عزيزان شهر رمضان المبارك؟

مثل كل الجزائريين، نحن في عاداتنا معروفون أننا نحرص على إقامة الصلوات الخمس والتراويح في المسجد، بالإضافة إلى العمل وبعض المأكولات في الإفطار بطبيعة الحال.

هل يؤثر عليك الصيام رمضان أم لا؟

أنا من الأشخاص الذين لا يؤثر عليهم الصيام، بل العكس أغتنم الفرصة للعبادات.

الطبق المفضل لعزيزان في شهر رمضان؟

لست ممن يأكلون كثيرا في رمضان على كل حال، من عادتي أني آكل لكن في شهر رمضان العكس، طبقي المفضل هو الشربة و”البوراك”.

هل عزيزان راض عن مسيرته الكروية؟

نعم

أجمل ذكرى في مشوار عزيزان؟

هناك اثنين لا أزال أحتفظ بهما في ذاكرتي، الأولى هي الحصول على البطولة الوطنية مع إتحاد الحراش، والثانية عدم سقوط مولودية الجزائر إلى القسم الثاني في 2001.

أسوأ ذكري ؟

أسوأ ذكري هي عدم الاحتراف، كانت لدي عدة اتصالات في ذلك الوقت لكن الله لم يكتبها لي، في ذلك الوقت لم يكن هناك من يساعدنا ويوجهنا خاصة وأننا كنا لاعبين شباب ونوقع من 3 إلى 5 مواسم في فرقنا، لم أجد من يساندني ويدعمني لتحقيق حلم بالإحتراف.

أفضل هدف في مسيرة عزيزان؟

هناك العديد من الأهداف التي لن أنساها، أبرزها مع مولودية الجزائر، حينا لعبنا ضد باتنة، في ملعب سفوحي ياسين سلاطني قدم لي تمريرة من نصف الملعب تقريبا وأنا كنت خارج منطقة ال 18 وتمكنت من التسجيل برأسية جميلة، وهناك أيضا الهدف الثاني مع مولودية قسنطينة تحصلنا على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة وكنا آنذاك نلعب لتفادي السقوط سجلتها بطريقة “بانينكا” (يضحك) نزل بعض الأنصار للملعب وعاتبوني على ذلك.

أفضل مباراة في مشوارك الكروي؟

كانت ضد اتحاد الشاوية، حيث فزنا فيها وتمكنا من بلوغي نهائي كأس الجمهورية ضد إتحاد العاصمة وفزنا أمام بثلاثية مقابل هدفين.

أحسن مدرب عملت تحت إشرافه؟

المدرب الذي وضع فيه ثقته منذ البداية هو رمضاني أطال الله عمره، من بين أحسن المدربين الذين لعبت تحت إشرافهم وهناك العديد من المدربين لا يسعني ذكرهم جميعا.

أحسن مدرب في تاريخ الكرة الجزائرية؟

بالنسبة لي جمال بلماضي أفضل مدرب مر على المنتخب الوطني.

أحسن رئيس تعاملت معه؟

محمد جواد رحمة الله عليه

التشكيلة المثالية في مشوار عزيزان؟

الحارس: ولد ماطة. الدفاع ياسين سلاطني، طارق غول، زغدود وكابري. خط الوسط: دريش، مامي، دلالو، دزيري بلال، رياض بن شيخة،رحيم محمد أما الهجوم: أنا أو بورحلي.

لماذا لم ينجح عزيزان مع المنتخب الوطني؟

صراحة المنتخب الوطني، في تلك الفترة لم يكن عزيزان فقط كان هناك العديد من النجوم أمثال بورحلي وغيرهم من الذين يمتلكون مستوى كبير في نفس منصبي، كما أن تلك الفترة كانت صعبة جدا بسبب العشرية السوداء التي شهدتها الجزائر، كل ذلك بالإضافة إلى “المعريفة”، أمور كثيرة حدثت ذلك الوقت.

أصعب مدافع واجهته في مسيرتك؟

هناك العديد من اللاعبين، لكن أفضلهم هو حمداني، لاعب متميز ورشيف ويجيد لعب كرة القدم، حمداني كان لاعب خاص بالنسبة لي.

أفضل لاعب لعبت معه؟

بن رابح رحمة الله عليه، لعب معي لموسمين في مولودية قسنطينة كنا نشكل ثنائي رائع.

هل هناك شخص لن تسامحه في مشوارك؟

يوجد لكن لا أود أذكره.

أفضل جمهور؟

الجمهور الحراشي الأفضل لأنه يحب فريقه كثيرا، رغم كل أن كل شيء تغير في الوقت الراهن ولم يعد مثلما كان عليه في وقتنا، كرة القدم أصبحت مادية بدرجة كبيرة، الأنصار كانوا يحبون الفريق بمعنى الكلمة، لكن الآن كل شيء تغير وطغت المادة أكثر على المناصرين.

الفريق الأقرب لقلب عزيزان؟

طبعا إتحاد الحراش

أغلى شيء في حياتك؟

العائلة الكريمة، الأم والإخوة والأولاد والزوجة

أفضل لاعب جزائري؟

بالنسبة لي حاليا هو إسلام سليماني

أفضل لاعب في العالم؟

على مر التاريخ هي صعبة، لكن في الوقت الحاضر هناك ميسي ورونالدو

الفريق الذي يناصره عزيزان؟

ريال مدريد في إسبانيا، مانشستر سيتي في إنجلترا، جوفنتوس في إيطاليا، وفي فرنسا مارسيليا، دورتموند في ألمانيا، هذه الفرق التي أتابعها كثيرا وأحب مشاهدتها.

إتحاد الحراش في كلمة؟

دائما أقول أن “الصفراء” في قلبي، أحبها تربيت وعشت صغري فيها، رغم أننا لم نصل إلى المستوى العالي في الدراسة إلا تعرفنا على رجال ساعدونا وجعلونا نختار الطريق التي نسير عليها بعناية.

مولودية الجزائر؟

الفريق الثاني الذي أحبه وأنا فخور، هو فريقي المفضل الثاني في البطولة الجزائرية.

“الشناوة”؟

كنت أود أن أبرهن لهم على إمكانياتي، مررنا بمرحلة صعبة وكنا نملك أرمادة من اللاعبين لكن عشنا فترة فراغ، لذلك لم أبرز في السنتين اللتين قضيتهما بألوان “العميد”، عرفت قيمة الرجال وقيمة كرة القدم في مولودية الجزائر.

المدرب نور بن زكري؟

نور بن زكري مدرب ذو شخصية قوية ومدرب محنك.

مولودية قسنطينة؟

أضحك وأفرح في نفس الوقت، من مولودية الجزائر تنقلت مباشرة إلى مولودية قسنطينة، أين أعدت بعث مشواري الكروي مجددا، بالإرادة ومساعدة بعض الأشخاص الذين كانو إلى جانبي، ما جعلني أحب قسنطينة ولن أنساها هم الناس الذي أعطوني قيمة حقيقية، بعبارات بقيت في ذاكرتي وفي قلبي، أن يهتف الأنصار باسمك قبل أسم الفريق فهذا فخر بالنسبة لي ولن أنساه ما حييت.

الكرة الجزائرية؟

صراحة “بريكولاج” من كل النواحي لا توجد لدينا رابطة قوية، ولا إتحادية بمعنى الكلمة، لا يوجد لدينا رؤساء بإمكانهم تقديم الحوافز للناس التي تأتي من بعدهم، في الوقت الحالي لا يوجد ما يبشر بالخير في المستقبل، منذ أن تحصلت على شهادة “كاف ب” وأنا أننتظر من أجل إجتياز شهادة “كاف أ” لكن لا يوجد شيء في الوقت الحالي، من هنا تفهم بأن أمورا كثيرة في غير محلها.

رفيق صايفي؟

أصدقاء الصغر، من غير كرة القدم، هو صديقي المقرب.

كلمة أخيرة؟

رمضان مباراك لكل الأمة الجزائرية، وعليهم بصلة الرحم والإكثار من قراء القرآن والدعاء للموتى والمرضى والناس في الغربة، وربي يعطينا الخير في هذه البلاد، نحمد الله على نعمة الأمان، لسنا مثلما كنا في وقت سابق، ونصيحتي للشباب الجزائري كل من يملك موهبة يقاتل ويعمل المستحيل لتحقيق حلمه وطموحاته.