يشارك الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي رفقة وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب، في فعاليات مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة (OMC) بمدينة رافينا الإيطالية خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 أكتوبر الجاري،
ويعتبر هذا الموعد الطاقوي، الذي يأتي تحت شعار “إعادة تشكيل صناعة الطاقة: العمل من أجل الانتقال الطاقوي”، أحد أكبر التجمعات الدولية لصناعة النفط والغاز في المنطقة المتوسطية، ويعرف مشاركة وزراء لقطاع الطاقة من مختلف الدول ومسؤولون من شركات بترولية كبرى، ومختصون في مجال النفط والغاز، للتباحث حول مستقبل الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط وعرض ومناقشة الاستراتيجيات المتعلقة بإمدادات الغاز والطاقات الجديدة والمتجددة، وكذا مسألة الانتقال الطاقوي.
وشارك الرئيس المدير العام لسوناطراك، بالمناسبة، في الجلسة الخاصة بهذا المؤتمر عن طريق مداخلة بـعنوان “إزالة الكربون وأمن التوريد: التأثير على مزاولة الأعمال” ، والتي حضرها مدراء عامون لشركات طاقة عالمية.
وأكد خلال هذه المداخلة، على دور سوناطراك المحوري والفعال في سياق الجهود الأوروبية الهادفة لتنويع مصادر إمدادات الطاقة، لاسيما الغاز الذي تعد سوناطراك أحد مورديه الأساسيين نحو السوق الأوروبية.
كما عرض حشيشي، رؤية واستراتيجية سوناطراك في تطوير الشراكة مع إيطاليا بصفة خاصة وأوروبا عموما، مع التأكيد على الجهود التي تبذلها الشركة لضمان إمدادات الغاز نحو أوروبا بشكل آمن وموثوق.
وتطرق الرئيس المدير العام لسوناطراك في مداخلته، إلى المبادرات التي تبنتها سوناطراك في مجال المحافظة على البيئة من خلال حزمة الإجراءات التي اعتمدتها بغرض تقليص البصمة الكربونية، وكذا الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة على مستوى المركبات الصناعية، والمواقع العملياتية التابعة للمجمع.
وإختتم حشيشي، بالتأكيد على التزام سوناطراك الدائم لضمان الأمن الطاقوي، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مع ضمان الانتقال التدريجي نحو التحول الطاقوي.