أكدت وسائل إعلام مهتمة بالشأن المغربي والعائلة الحاكمة ومن مصدر أمني مغربي رفيع المستوى، أن الملك محمد السادس غائب عن الساحة منذ أسابيع و يرجح وجوده في قصر من قصوره خارج المغرب، يقال أنه قصر يقع شمال شرق فرنسا، وسبب غيابه يعود لتدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض فقدان المناعة – السيدا –
وحسب المصدر الأمني المغربي فإن الشخص الذي أظهرته بعض وسائل الإعلام المغربية على أساس أنه الملك محمد السادس رفقة شقيقه وابنه وبعض أفراد العائلة المالكة وهم يصلون صلاة العيد، هو شبيه الملك وليس الملك شخصيا.
ودائما حسب نفس المصدر، فقد وقع خلل بروتوكولي مهم، أين ظهر منتحل صفة محمد السادس يقع في أخطاء ساذجة تبين الاختلاف، وهو ما انتبه له أصحاب الاختصاص، ولم يتفطن له الرأي العام المغربي المغلوب عن أمره.
كل هذه التجاذبات، تظهر الصراع القوي الذي ظهر مؤخرا بين مصالح الأمن بقيادة الحموشي ومصالح الجيش ممثلة في قائد الجيش الملكي الذي اكتشف تغليط وتضليل الحموشي لكل المغاربة بما فيهم كبار القادة العسكريين الذين لا يعرفون مكان تواجد الملك لحد الساعة، وهناك تسارع للأحداث في الأيام القادمة.