حصيلة متواضعة لكتيبة بلماضي في سنة 2022
خاض المنتخب الوطني الجزائري أول أمس، آخر مباراة له في سنة 2022، والتي انتهت بهزيمة أمام المنتخب السويدي في مواجهة ودية احتضنتها مدينة مالمو، حيث وبإلقاء نظرة خفيفة على نتائج المنتخب في هذه السنة، نجد أن الحصيلة لم تكن في المستوى، خاصة وأنها احتوت على خيبات كبيرة.
اقصاء “مهين” من كان 2021 وفشل في الدفاع عن لقب 2019
وأول خيبة تعرض لها المنتخب الوطني هي الاقصاء من كأس أمم إفريقيا التي أقيمت مطلع العام بعد أن أجلت من سنة 2021، حيث فشل “الخضر” في تحقيق أدنى فوز لهم على الرغم من وقوعهم في مجموعة في المتناول، بتواجد منتخبين متواضعين وهما غينيا الاستوائية وسيراليون، لكن أشبال بلماضي فشلوا في الدفاع عن لقبهم وخرجوا بطريقة أقل ما يقال عنها أنها “مخزية”.
عدم بلوغ مونديال قطر…جرح سيبقى مفتوحا لمدة طويلا
ولم تتوقف خيبات الجزائر على المستوى الكروي سنة 2022 عند هذا الحد، بل أن الخيبة الكبرى والصدمة التي لم يستفق منها أغلب الجزائريين كانت شهر مارس الماضي، عندما فشل المنتخب في التأهل إلى مونديال قطر وانهزم بطريقة غير منتظرة بملعب البليدة على
الرغم من الفوز الذي عاد به في الكاميرون، ليكون هذا الإقصاء هو أبرز ما يمكن الاحتفاظ به من هذه السنة.
“الخضر” انهزمو في ثلث المباريات التي لعبوها
وبلغة الأرقام، فإن المنتخب الوطني خاض سنة 2022 ما مجموعه 13 مباراة، فاز في 7 منها وتعادل في اثنتين، بينما تعرض للهزيمة في أربع مرات كاملة، كانت أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار في كأس افريقيا، الكاميرون في مباراة السد وأمام السويد أول أمس، ليكون “الخضر” قد خسر حوالي ثلث المباريات التي لعبها خلال هذه السنة.