حفيظ دراجي يقصف منتقدي بلماضي بالـــثقيل !
وجه الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، إنتقادات لاذعة لبعض محللي البلاطوهات التلفزيونية، واصفا إياهم بفلاسفة الكرة المتخصصون في زرع اليأس وتحطيم المعنويات.
وأكد دراجي في مقال له نشر عبر أحد الموقع الرياضية، إن الإنتصار المحقق أمام أوغندا رغم الفترة الصعبة التي يمر بها الخضر، لم يمنع أصحاب الفتنة من إطلاق سمومهم ، والتعبير عن غلهم وحقدهم بعد المباراة.
وقال المتحدث، “أن الانتقاد حق للجميع ومن واجب المحللين الانتقاد، وحق الجماهير أن تغضب، لكن من واجب الجميع تثمين الإيجابيات والإنجازات وتشجيع المدرب ولاعبيه في هذه الظروف الصعبة، ليس من حق فلاسفة الكرة تهديم كل شيء انتقاماً وحقداً على المدرب ونجوم الفريق بشكل تجاوز كل الحدود”.
وأضاف: “استمرار جمال بلماضي بعد الإخفاق المزدوج كان مؤلماً لكثيرين، وعودة رياض محرز وأندي ديلور شهر سبتمبر المقبل ستؤلمهم أكثر، أما عودة المنتخب إلى سكة الانتصارات، فستزيد من آلامهم وحسرتهم، مثلما تألموا وتحسروا لصورة عناق بلايلي مع بلماضي بعد تسجيله الهدف الثاني ضد أوغندا”.
وتابع: “لم يسلم منهم رابح سعدان ولا وحيد خليلودزيتش، ليأتي الدور على رئيس الاتحاد الأسبق محمد روراوة الذي دفعوه إلى الرحيل سنة 2017 بعد حملة تشويه كبيرة، وبقوا هم في أماكنهم منذ سنوات يوزعون صكوك الوطنية والجدارة على الرداءة، ويحاربون النجاح من مختلف المنابر الإعلامية.
وواصل حديثه بالقول: “المنتخب الجزائري عاش ضغوطات كبيرة جداً خلال الفترة الأخيرة لم تشفع له لدى هؤلاء الفلاسفة الذين فشلوا في مشاويرهم كلاعبين، وفشلوا بعد اعتزالهم في مهنة التدريب ومهمة التحليل، ومنهم من فشل في مهنة الإعلام، وصاروا في نظر الجزائريين رموزاً للتهديم وإحباط المعنويات منذ سنوات”.