قالت، اليوم الإثنين، حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها، أنه ومنذ السابع من أكتوبر، وعلى مدار عام كامل، ارتكب العدو النازي ولا يزال أبشع الجرائم والمجازر، وشن على شعبنا أفظع حرب إبادة جماعية.
وبعد مرور عام على عملية طوفان الأقصى، أكدت “حماس”، أن صمود الشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزة والتفافه حول مقاومته لهو الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقهم وتصفية قضيتهم.
ونوهت، حركة المقاومة الإسلامية، بأن جرائم الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال ضد قادة ورموز المقاومة، لن تزيدهم إلا قوة وصلابة وإصرارا على مواجهة الاحتلال.
وأكدت، الحركة، أنها قد بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتعاطت بكل إيجابية مع كافة المبادرات مع تمسكها بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل.
وحملت “حماس”، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، داعيةً إياها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال.
وأشارت، الحركة التي يرأسها “يحيى السنوار”، إلى أن توسيع العدو الصهيوني دائرة عدوانه ليشمل دولا عربية وإسلامية يثبت مجددا أنه يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وختاماً، شددت الحركة، على أنه لا مساومة على حق الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.