خزينة الفاف لم تعد تتحمل تكاليف المنتخبات الشبانية…..منتخب أقل من 17 سنة يلغي مبارياته الودية بسبب الضائقة المالية

يتواجد المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في وضعية لا يحسد عليها قبل أيام من انطلاق منافسة بطولة العرب لهذه الفئة المزمع إجراؤها بملعبي مستغانم وسيق خلال الفترة الممتدة ما بين 23 أوت إلى غاية 7 سبتمبر المقبل

وشهدت تحضيرات المنتخب الوطني لاقل من 17 سنة تذبذبا كبيرا حيث عجز اشبال المدرب رزقي رمان من برمجة مباراة ودية تحضيرية تحسبا لهذا الموعد الهام الذي ستحتضنه الجزائر بعد أيام قليلة وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول هدف المنتخب الجزائري في هذه المنافسة.

خزينة الفاف فارغة ومنتخب أقل من 17 سنة يدفع الثمن

في ذات السياق كشفت بعض المصادر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعاني من أزمة مالية كبيرة حرمت أشبال المدرب أرزقي رمان من برمجة مباريات ودية تحضيرية استعدادا للموعد الكروي العربي الهام من الناحية المادية.

وذكرت ذات المصادر بأن خزينة الفاف لم تعد تتحمل أعباء ومصاريف مالية خاصة بمنتخبات الفئات الشبانية وهو الأمر الذي جعل منتخب أقل من 17 سنة يدفع ثمن ذلك بعدم برمجة مباريات ودية تحضيرية كانت ستسمح للمدرب ارزقي رمان من الوقوف على جاهزية لاعبيه قبيل انطلاق بطولة العرب.

رفض عروض مباريات ودية بسبب الضائقة المالية

وتشير بعض المصادر أيضا إلى أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم قد تلقى منذ أيام عروضا من قبل بعض المنتخبات العربية قصد برمجة مباريات ودية تحضيرية إلا أن خزينة الفاف لم تعد تتحمل مصاريف التنقل والإيواء الخاصة بالمنافسين وهو الأمر الذي ينذر بضائقة مالية كبيرة في مبنى دالي إبراهيم.

الأندية الأوروبية ترفض تسريح لاعبيها للمنتخب

وكان منتخب أقل من 17 سنة قد اكتفى ببرمجة تربصين تحضيريين في سيدي موسى فقط دون القيام بإجراء مباريات تحضيرية، فضلا عن ذلك يتواجد الطاقم الفني لهذه الفئة في حرج كبير بحكم أن اللاعبين المغتربين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية لم يسمح لهم الحضور لخوض التربص التحضيري رفقة المنتخب الوطني الذي يحضر في

مركز سيدي موسى وهو ما سيضع الطاقم الفني للخضر بقيادة المدرب ارزقي رمان أمام الأمر الواقع.

لامبالاة وعدم اهتمام وتحضير في غياب التحفيز

وتشير الأصداء داخل معسكر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بأن اللاعبين الذين تم استدعائهم غير راضين عن ظروف التحضير لهذه المنافسة العربية نظرا لعدم الاهتمام واللامبالاة من قبل مسيري الفاف وهو ما جعل اللاعبين الشبان يحضرون في غياب التحفيز.

نحو تضييع جوائز مالية مغرية

وفي ظل الظروف الصعبة التي يحضر فيها المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يمكن القول بأن مهمة الشبان في هذه المنافسة ستكون صعبة للغاية من أجل التتويج باللقب أو بالأحرى التواجد ضمن المنتخبات الثلاثة الأولى حيث يتجه المنتخب لدخول غمار المنافسة العربية دون هدف واضح ، وهو ما سيضيع حتما على الإتحاد الجزائري لكرة القدم فرصة ضخ أموال في خزينة الفاف الفارغة التي صارت لا تقوى حتى على التكفل بمصاريف الأيواء والنقل الخاص بالمنتخبات ، باعتبار أن الجوائز والأرباح المالية التي رصدها الإتحاد العربي لكرة القدم في هذه المنافسة مهمة للغاية

حميد