كشفت الصحيفة الإسبانية “إندبندينتي” ، في تقريرا مفصلا وخطيرا عن أسباب غياب محمد السادس عن الممكلة المغربية.
ووصف التقرير غياب محمد السادس عن بلاده “بالمكلف” ، وذلك على المستوى الوطني والإستراتيجي للمملكة المغربية، مؤكدا أن هذا الأخير لم يعد يهتم بأي شيء سوى العودة إلى أسلوب الحياة القديم الذي تركه منذ سنوات والاستمتاع بما تبقى له من عمر نظرا لخيبات الأمل التي أصيب بها الملك المغربي.
وفيما يخص الخيبة الأولى، تتمثل في المشهد السياسي الداخلي في المغرب محطّم نتيجةَ سياسة واعية لدرء المخاطر الأمر الذي ساهم بشكل كبير في خلق حالة من الاستبداد السياسي، الذي دفع الملايين من المغاربة للهجرة خارج حدود المملكة.
أما الخيبة الثانية فـتتمثل في الاقتصاد المتراجع لبلاده ، وكتبت:” المغرب اليوم يعاني أكثر من أي وقت مضى من سياسات التهميش التي عانى منها سابقاً رؤوس الأموال البعيدين عن مدارات اهتمام الملك وحاشيته”.
كما وجد الملك المغربي نفسه داخل مملكة “شبه استبدادية” مغلقة على “دائرة مضيقة من رجال الأعمال” الذين يديرون أنشطة اقتصادية تزيد وتضاعف من ثروتهم. –حسب الصحيفة الاسبانية-. لكنها في المقابل “غير موجهة نحو تنمية شعبية متوازنة”.