أعرب والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، في كلمة له خلال افتتاح الصالون الوطني للسيارات ولواحقها “سيرتا أوتو”، عن خالص شكره للشركة المنظمة للصالون نظير اختيارها لعاصمة الشرق الجزائري من أجل تنظيم هذه التظاهرة.
وتطرق الوالي صيودة في كلمته، إلى ما تزخر به قسنطينة من إمكانيات في هذا المجال، حيث أنها تعرف بـ “عاصمة الميكانيك”، وتحوي عدة مصانع لإنتاج قطع الغيار والمحركات، وحتى الآليات.
وأبرز بالمناسبة، ما شهده مجال إنتاج قطع الغيار في الجزائر، وعلى مستوى الشرق الجزائري – في سابقة هي الأولى من نوعها – الأمر الذي سيساهم في الدفع بعملية الإدماج بين مصنعي السيارات ومصنعي قطع الغيار التي تخص كل أنواع المركبات، وهو ما أشار إليه صيودة في كلمته.
وأشار أيضاً، إلى مشاركة البنوك العمومية والخاصة في هذا الصالون، وهو الأمر الذي سيساعد المواطن الجزائري في امتلاك سيارة، من خلال الحصول على قرض لذلك.
إضافة إلى ذلك، نوه والي ولاية قسنطينة، بمشاركة مصنعي الدراجات النارية، التي تشهد تطوراً كبيراً في السوق الوطنية، كما أن هنالك مصانع لتركيب وتصنيع هذا النوع من الدراجات.
أما فيما تعلق بالمركبات النفعية، قال صيودة أن هذا الصنف من السيارات هو متوفر و بكثرة وبالعدد الكافي، على مستوى الصالون، خاصةً منها الموجهة لفئة الشباب.
ويأمل الرجل الأول بعاصمة الشرق الجزائري، أن يتم توطين مصنع لتركيب السيارات بقسنطينة، وهو ما تطرق إليه – والي الولاية – مع أحد المستوردين، مبرزاً أن الولاية تتوفر على العقار الصناعي، اليد العاملة المؤهلة، قربها من عدة موانئ، كميناء سكيكدة، بجاية وعنابة، مطار دولي وباعتبارها عاصمةً للميكانيك أيضاً.
وفي ختام كلمته، جدد والي قسنطينة شكره لمنظمي هذا الصالون وكذا الأسرة الإعلامية على مرافقتها لفعالياته منذ بدايته، داعياً كل المواطنين إلى زيارة معرض “سيرتا أوتو”.
