خير الدين برباري الأمين العام للجنة الأولمبية الرياضية لـ “دزاير توب”: “هدفنا اكتشاف المواهب في الجنوب ودعمها لتشريف الجزائر”

أكّد خير الدين برباري، الأمين العام للجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، أنّ الأسبوع الرياضي الأولمبي بالجنوب، هو فرصة كبيرة لاقتناء المواهب الجزائرية في الجنوب ودعم من أجل تشريف الراية الوطنية مستقبلا. وقال برباري في تصريحاته لقناة “دزاير توب” الإلكترونية: :”أمس، كان حفل افتتاح الأسبوع الأولمبي الرياضي بالجنوب، وعرف مشاركة 1200 رياضي من جل ولايات الجنوب الجزائري، شيء مشرف، خاصة أنّ عرف مشاركة 1200 رياضية من جل ولايات الجنوب الجزائري، شيء مشرف خاصة أن اللجنة الأولمبية تهدف من خلال تنظيم هذه التظاهرة لإعطاء الفرصة للمواهب الشابة في جنوبنا الكبير، وذلك بغرض انتقائهم والتكفل بهم لتعزيز مختلف النخب الوطنية في مختلف الاختصاصات”

وتابع “آمل أن يكونوا عند حسن ظن مختلف أطر الاتحاديات الجزائرية المتواجدة هنا لانتقائهم وكذلك لدينا التزام لتقديم لهم كل الإمكانيات وكل الدعم لتشريف الراية الوطنية مستقبلا”، وواصل برباري كلامه :”سنقوم بعقد اجتماع المكتب التنفيذي هنا في الجنوب، وهذا ما يؤكد أن اللجنة الأولمبية تولي أهمية كبيرة لهذا الحدث، خاصة وأنه يدخل في مخطط عملنا ولديهم كل الدعم ونعمل على إرسائه كتقليد سنوي للحفاظ على هذا المكسب”.

“انطلاق دورة الجزائر الدولية للدرجات من تونس والوصول إلى حاسي مسعود”

وعلى صعيد آخر، عرّج خير الدين برباري رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، للحديث عن طواف الجزائر المقرر إجراؤها شهر فيفري المقبل، وتابع في تصريحاته لذات المصادر: “بالنسبة لـ 2024، كانت سنة رائعة، خاصة وأنها اختتمت بتأهل الألعاب الأولمبية بالنسبة للذكور والإناث، أما سنة 2025 ستكون كذلك ثرية بالأحداث، إذ نحن بصدد التحضير لدورة الجزائر الدولية التي ستنطلق في 08 من شهر فيفري من الحدود التونسية تزامنا مع أحداث ساقية سيدي يوسف”، مشيرا أنّ الاتحادية الجزائرية ستعقد ندوة صحفية خلال الأيام المقبلة للكشف عن مخطط الدورة الدولية، وواصل :” الاختلاف هذا السنة، هو أن الانطلاق سيكون من دولة تونس الشقيقة والوصول يكون إلى جنوبنا الكبير في ولاية حاسي مسعود مع ذكرى تأميم المحروقات”.

وبخصوص مستجدات قضية البطلة العالمية إيمان خليف، التي تعرّضت لحملة شنيعة خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس قال برباري :” فيما يخص قضية إيمان خليف اللجنة الأولمبية والدولة الجزائرية اتخذوا كل الإجراءات للحفاظ على حقوق البطلة”، واختتم ” هذه الأمور تأخذ وقتا وتكسي طابع السرية لذلك نحن في انتظار تفاصيل من قبل محامييها في المستقل القريب”.