داربي ناري بين “المولودية” و”سوسطارة” للاقتراب من الصدارة

تشّد الأنظار مساء غد الجمعة إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي سيحتضن قمة عاصمية ستجمع بين اتحاد الجزائر وجاره مولودية الجزائر، بداية من الساعة 18:00 مساء، ضمن تسوية رزنامة الجولة السابعة من المحترف الأول، في مباراة تعد بالكثير، وبأهداف واحدة، وهي تعزيز الرصيد والتقدم أكثر نحو مقدمة الترتيب.

ويتطلع الجمهور الرياضي الجزائري وحتى العربي، لمتابعة “الداربي الكبير” بين الاتحاد (م6، 20ن) والمولودية (م3، 21ن)، في صدام قوي وواعد مفتوح على جميع الاحتمالات، وهو رقم 117 بين الفريقين في جميع المسابقات، غير أن مباراة الغد ستكون استثنائية وستجرى تحت ظروف مغايرة في ظل الوضعية التي يعيشها كل فريق، حيث يسعى كل فريق لاستغلال الوضعية المريحة التي يعيشها وارتفاع المعنويات بعد تأهل “العميد” إلى ربع نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا، ونفس الشيء بالنسبة لنادي “سوسطارة” الذي ضمن التواجد في نفس الدور لكن في كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فالمولودية حققت نتائج متذبذبة في البطولة وضيعت الكثير من النقاط داخل الديار وآخرها أمام جمعية الشلف في الجولة 15، فضلا على أن الفريق لم يحقق أي فوز هذا الموسم على أرضية 05 جويلية في منافسة الرابطة الأولى، ما يجعل لقاء “الداربي” فرصة لوضع حد لهذا العجز، وتحقيق انطلاقة جديدة في البطولة، حيث أن الفوز في لقاء الاتحاد وبمباراتي شبيبة الساورة وتجي مستغانم المتأخرتين، يعني التتويج باللقب الشتوين فضلا على أن الانتصار في المباراة المحلية سيكون له وقعا إيجابيا على بقية مشوار النادي وكذا جماهيره من الناحية المعنوية.

من جانبه، وجه اتحاد الجزائر اهتمامه للمنافسة المحلية وبالتحديد للبطولة بعد التأهل في “الكاف” إلى الدور المقبل، فـ”داربي” الغد يكتسي أهمية بالغة للاتحاد من عدة نواحي، أبرزها استهداف الفوز الذي يقرب الفريق أكثر من “البوديوم” ولما لا المركز الثاني بما أن التشكيلة ينقصها ثلاث مباريات (دون احتساب لقاء المولودية)، ما يعني أن التنافس الريادة وإنهاء مرحلة الذهاب بأفضل طريقة، فضلا على رفض الاتحاد منح الفرصة لغريمه المولودية من أجل الفوز عليه مجددا بعدما كان “العميد” آخر من حقق الانتصار على جاره الموسم الماضي، بهدف محمد زوغرانا الذي منح لقب البطولة بشكل رسمي لفريقه.

يذكر أن لجنة التحكيم، أسندت مهمة إدارة “الداربي” ، بين المولودية والاتحاد، إلى الحكم مشايرية، بمساعدة كل من حمايدي وغازلي، فيما سيقود تقنية “الفار” الحكم حركات بمساعدة بويمة.