أكد رئيس لجنة الدفاع عن تقرير مصير الشعب الصحراوي بالعيون المحتلة محمد ددش، أن الموقف الفرنسي اتجاه القضية الصحراوية لم يكن مفاجئا أو جديدا على الصحراويين، مشيرا إلى أن كل المعارك التي جرت بالأراضي الصحراوية كانت مع الجيوش الفرنسية منذ 1912 من بينها معركة القليب.
وأوضح ددش في تصريح لدزاير توب، أن الحرب الصحراوية التي استمرت منذ 1975 كانت بدعم من الحكومة الفرنسية سواء بالجيوش أو طائرات “الجغوار”، كما قدمت الدعم للمخزن سياسيا، دبلوماسيا، إقتصاديا وعلميا، وتابع قائلا:”كل المعارك التي مرت بها الصحراء الغربية سواء في الزمن القديم أو المتوسط أو الحديث كانت مع فرنسا”.
كما أكد محدثنا أن فرنسا خرجت بشكل مباشر من خلال بيان أثبتت فيه دعمها للمخزن وأعلنته للرأي العام الدولي والعالي، وذلك بعد أن كانت تدعمه سريا، مشيرا أن الموقف العدائي لفرنسا مع الشعب الصحراوي ليس من اليوم بل من القديم.
وتابع:”كل المستشارين السياسيين والعسكريين المتواجدين إلى جانب المخزن هم من جنسية فرنسية”.
في نفس السياق، ندد رئيس لجنة الدفاع عن تقرير مصير الشعب الصحراوي بالعيون المحتلة، بموقف الحكومة الفرنسية واصفا إياه بالخجول وغير المبرر، كما نوه بأن الشعب الصحراوي لم يعد كالسابق فهو حاليا مستمر في المناضلة من أجل تقرير مصيره واسترجاع حقوقه، وقال:”نحن سنبقى صامدين في وجه العدو، وسندافع على حقوقنا مهما كلفنا الثمن”.
من جهة أخرى، قدم محمد ددش، شكره للدعم الذي يتلقاه الشعب الصحراوي من طرف الجزائر، خاصة الإعلام الجزائري الذي وصفه “بالحر”، والمدافع الدائم عن القضية الصحراوية.