اكتسح هاشتاغ “#أنا_مع_بلادي” صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ليتصدّر الترند بانتشاره الواسع بين الجزائريين، وقد كانت “دزاير توب” السباقة في حشد الروّاد لتداوله بقوّة وكثافة.
ويمثل الهاشتاغ تعبيراً صادقاً من الجزائريين عن حبّهم لوطنهم ووقوفهم إلى جانبه للدفاع عنه ضدّ حملات نظام المخزن المغرضة وأذنابه من أعداء الوطن، والتي تستهدف أمنه واستقراره بمباركة من الصـهيوني إيدي كوهين.
إوقد كان الهدف من وقفة أبناء الجزائر للدفاع عن بلادهم، التصدى لحملة هاشتاغ “مانيش راضي” المغرضة، والتي قادتها أجهزة استخبارات المخزن بمساعدة ذبابه الإلكتروني، مستغلين الأوضاع السياسية في سوريا مع محاولة بائسة لنقل السيناريو السوري إلى الجزائر التي تختلف أوضاعها جذريا عمّا تشهده الشقيقة سوريا.
هاشتاغ حملة المخزن المغرضة ضدّ الجزائر صُنع في مخابر المخابرات المـخزنية التي اقتبسته من هاشتاغ #راني_جيعان_راني_عطشان_و_راني_عايش_فالشارع_مارانيش_راضي_يا_أخنوش” الذي رفعه المغاربة احتجاجا على سياسات حكومة المخزن الفاشلة التي تسببت في تعميق تدهور أوضاعهم المعيشية المزرية أصلا.
إنّ الغرض من الحملة الدنئية التي أفشلها الانتشار الكاسح لهشتاغ “#أنا_مع_بلادي” يتمثل في إدخال الجزائر في حالة من الفوضى وتوفير بيئة مواتية للتخريب وتقسيم الشعب وتشتيته وتفتيت وحدته الوطنية، وكل هذا بهدف إضعاف الجزائر التي أثبتت أنها أقوى من كل هذه المكائد الخبيثة.
غير أنّ حالة الإستقرار السياسي والأمني والرخاء الاقتصادي التي يعيشها الجزائريون في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وقفت حاجزا منيعا دون لعب تلك الدوائر الخبيثة على وتر “المعاناة” و”الأوضاع المزرية” و “الحقوق المهضومة” والتي لا وجود لها إلا في مخيلة تلك الدوائر التي حاولت التحدث باسم الجزائريين عن واقع لا يعيشونه ولا يعرفونه.
وبهذا يكون ذباب المخزن قد أدرك فشل مؤامرته ضدّ الشعب الجزائري بعد أن اكتشف أنّ الهاشتاغ الخبيث “مانيش راضي” بدأ ينتشر وسط المغاربة الذين وجدوا الجوّ مناسباً للتعبير عن معاناتهم من أوضاعهم المزرية تحت حكم المخزن القمعي الذي أذاقهم الويلات وجعلهم يعيشون الفقر والجوع ويفقدون حرياتهم ويصبحون مجرّد رعايا تابعين للكيان الصهيوني.
وهكذا انقلب السّحر على السّاحر بعد أن ردّ الجزائريون للمخازنية بضاعتهم الفاسدة والكاسدة وتحوّل ذباب المخزن من الهجوم على الجزائر إلى الدفاع عن عرش محمّد السّادس الذي زلزله هاشتاغ “#أنا_مع_بلادي” الجزائري وسيسقطه هاشتاغ “#مانيش_راضي” المغربي.
أمّا الجزائريون فقد كانت هذه الحملة المغرضة سببا ليزدادوا تماسكا والتحاما ويدركوا من جديد أنّ الوطن واحد والشعب واحد والمستقبل واحد، ويضعوا اليد في اليد ضدّ كل من تسوّل له نفسه الخبيثة التفكير في المساس بالجزائر الغالية أمانة الشهداء.
وبعد أن انقلب السحر على الساحر فإنّ الجزائريين سيشاركون وبقوة هاشتاغ #راني_جيعان_راني_عطشان_و_راني_عايش_فالشارع_مارانيش_راضي_يا_أخنوش” حتى يُعيدوا للمخزن بضاعته الفاسدة، ويساعدوا إخوانهم المغاربة المطحونين على إسقاط هذا النظام الفاسد عميل الكيان الصهيوني.
# انا_مع_بلادي.
#راني_جيعان_راني_عطشان_و_راني_عايش_فالشارع_مارانيش_راضي_يا_أخنوش.