دعوات لجعل يوم الجمعة 22 ديسمبر الجاري يوماً وطنياً لإسقاط التطبيع بالمغرب
دعت مجموعةُ العمل الوطنية من أجل فلسطين بالمغرب إلى تنظيم وقفات احتجاجية في كافة المدن والقرى المغربية، تعبيراً عن رفض المغاربة للتطبيع وللمطالبة بإسقاطه انسجاماً مع المواقف التاريخية للشعب المغربي.
الاحتجاجات تأتي تزامنا مع ذكرى التوقيع المشؤوم في 22 ديسمبر 2020 على اتفاق التطبيع الرسمي للمغرب مع الكيان الصهيوني، الذي أحكم من خلاله القبضة على كل مفاصل الدولة المغربية و كان كارثة بكل المقاييس على اقتصادها وسيادتها.
وأكدت المجموعة المغربية التي تضم عشرات الهيئات المناهضة للتطبيع، في بيان لها، على مواصلة التعبئة الشعبية لتوقيع عريضة المطالبة بإسقاط التطبيع التي تمّ إطلاقها يوم 10 ديسمبر الجاري، بمناسبة المسيرة الوطنية الشعبية التي نظمتها مجموعة العمل، والتي تزامنت مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وبعد مرور ثلاث سنوات على الإعلان عن بدء مسلسل التطبيع الرسمي المشؤوم مع الكيان الصهيوني.
وأشارت المجموعة المغربية إلى أنها شرعت في ربط الاتصال بالهيئات النقابية المغربية الحية ومختلف الجهات الفاعلة، في دعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع للتحضير لتنظيم إضراب وطني شامل تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ودعت المنظمة المغربية إلى الاستمرار في تنظيم وقفاتها المركزية الأسبوعية التي دأبت على تنظيمها أمام البرلمان المغربي كل أربعاء وجمعة، والتي انطلقت بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر تاريخ الانتصار التاريخي لمقاومة الشعب الفلسطيني وانكسار شوكة جيش الاحتلال الصهيوني الغاصب، وهي الوقفات التي يتم فيها التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإلغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وحل ما سمي بلجنة الصداقة البرلمانية المغربية- الإسرائيلية.