ثمن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضي بإتخاذ جملة من الإجراءات لصالح الفلاحين المتضررين من الجفاف ومختلف التغيرات المناخية التي عرفتها البلاد في الفترة الأخيرة.
وقال ديلمي، في تصريح لدزاير توب، أن الفلاحين كانوا مرهقين، وفي حالة يرثى لها، جراء ما شهدته البلاد من جفاف، تبعته فيضانات، وحرائق مست مساحات واسعة من الغطاء النباتي، معتبراً قرارات اجتماع مجلس الوزراء تحفيزاً لهم.
وعن قرار مساعدة الفلاحين بالجملة المتضررين من الجفاف، قال الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أنه قرار صائب، حيث سبق وأن طالبت به الهيئة التي يشرف عليها منذ زمن طويل.
أما بالنسبة لقرار تأجيل دفع الديون، على 03 سنوات، مع الأخذ بعين الاعتبار قيمة الفائدة على عاتق الدولة، فاعتبره محدثنا قراراً شجاعاً، ومحفزا للفلاحين، من أجل التفكير في المستقبل.
وفيما يتعلق بالإتاوة، على الأراضي الممنوحة عن طريق الامتياز، فإن القرار المتخذ من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يصب في صالح الفلاحين من أجل التحضير الجيد للموسم المقبل، خاصة وأن موسم الحرث والبذر سينطلق بعد 10 أو 15 يوماً، يضيف محدثنا.
وعاد ضيف دزاير توب، إلى الحديث مجدداً عما واجهه الفلاحون من ظروف صعبة خلال هذا الموسم، على غرار الجفاف، الفيضانات، والحرائق التي طالت مساحات معتبرة من الغطاء النباتي، مشيراً إلى أن قرار مجلس الوزراء قد أثلج صدورهم.
واختتم محدثنا، بالدعاء من الله عز وجل أن ينزل الغيث، مؤكداً أن الفلاحين سيشمرون على سواعدهم، ويبذلون قصارى جهودهم من أجل أن يكونوا في مستوى تطلعات الحكومة، والشعب بصفة عامة.