الثلاثاء 14 جانفي 2025
يستهل نادي مولودية الجزائر مشواره في رابطة أبطال إفريقيا للموسم 2024/2025 مساء اليوم، عندما يواجه نادي واتانغا الليبيري، ضمن ذهاب الدور التمهيدي الأول من المنافسة القارية بداية من الساعة 20:00 ليلا بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، في لقاء يسعى من خلاله “العميد” لتحقيق نتيجة إيجابية تقربه من التأهل إلى الدور المقبل. آخر مشاركة لمولودية الجزائر في رابطة الأبطال، تعود لموسم 2020/2021، وحينها أقصي الفريق من الدور ربع النهائي على يد الوداد البيضاوي المغربي، بعد تعادل إيجابي (1-1) في الجزائر وهزيمة (1-0) في الدار البيضاء.
وكما هو معلوم، فإن ممثل الجزائر سينزل ضيفا على واتانغا الليبيري، حيث كان من المفترض أن تجرى المواجهة بالعاصمة الليبيرية مونروفيا، لكن الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، جعل إدارة مولودية الجزائر ونظيرتها تتفق على إجراء لقاءي الذهاب والإياب بالجزائر، على أن يتكفل نادي المولودية بمصاريف نقل وإيواء نادي واتانغا، إذ ستجرى مباراة الإياب يوم 22 أوت الحالي بذات الملعب.
وبهذا يكون أشبال المدرب أمير بوميل أمام أفضلية الأرض والجمهور في المواجهتين، ما يجعل مهمتهم أسهل نوعا ما، حيث يستهدف بطل الجزائر من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، تضعهم في أريحية تحسبا للقاء الإياب، خاصة وأن الأنظار ستكون موجهة لتشكيلة “العميد” في المنافسة القارية، بعد المشوار الرائع الذي قدمه الفريق الموسم الفارط في البطولة الوطنية والتتويج الذي أحرزه النادي العاصمي بعد 14 سنة من الانتظار، فقط أصبحت رابطة الأبطال هدفا رئيسيا للجميع في بيت المولودية، ولا حديث سوى عن الذهاب بعيدا والوصول إلى أقصى دور، لاسيما وأن الإمكانيات تبدو متوفرة لتحقيق ذلك، نظرا للانتدابات التي قام بها المسؤولون والتدعيمات النوعية التي لم تنته في فترة التحويلات الصيفية الحالية.
من الناحية الفنية، سيغيب القائد أيوب عبد اللاوي عن تشكيلة المولودية بسبب معاناته من إصابة تلقاها خلال تربص رين، كما سيضيع الحارس والمستقدم الجديد توفيق موساوي مواجهتي واتانغا بسبب العقوبة المسلطة عليه، لما كان لاعبا في صفوف شباب بلوزداد، فيما سيستفيد المدرب أمير بوميل من خدمات الوافدين الجدد على غرار زكريا دراوي وأنتوني بادجو وزينون كيبري جينيور، الذين سيكونون تحت المجهر، بينما لم يؤهل قاريا الثنائي الآخر مروان خليف والطيب مزياني بسبب التحاقهما المتأخر بـ”العميد”.
وسيدير مباراة اليوم طاقم تحكيم من غيينا الاستوائية، بقيادة خوسي نغويما أونو أونو أسانغونو، الذي يساعده كل من خوسي أنطونيو إيكو وكارلوس ألوغو ندونغ، في حين عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، الكاميروني أنتوني ماكس ديبادوكس إيسوما كحكم رابع.