رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري-الروسي بموسكو

كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الجزائر انطلقت في برنامج إنعاش اقتصادي مُتعدد وجعلت من سنة 2022/2023 سنة الإنعاش الاقتصادي.
وأكد الرئيس تبون، خلال إشرافه على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري الروسي بالعاصمة موسكو، أن هذا الملتقى فرصة ثمينة للإطلاع على الإمكانيات الاقتصادية المتاحة بين البلدين.
كما أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تعيش نهضة اقتصادية تسير بوتيرة سريعة جدا واليوم هناك 1450 مشروع صناعي في قيد الانجاز ونتمنى أن يكون أكثر.

وقال:” من المفارقات في الجزائر أن رأس المال الوطني بلغ 85 بالمائة منه بين أيادي الخواص لكن مع الأسف المال المتداول في الميدان الاقتصادي لحد الآن يقارب 92 في المائة مال عام. معتبرا أن السرعة في الاستثمار تتطلب تحرير الاستثمار من الإدارة ومن البيروقراطية”.

وأضاف: “منذ 30 سنة لم نتجاوز مليار و500 دولار خارج المحروقات و7 ملايير دولار تعتبر رقما معجزة ونطمح أن نصل سنة 2023 إلى 13 مليار دولار صادرات خارج المحروقات وتكون العجلة قد انطلقت”.

بينما كشف الرئيس تبون أن هناك إمكانيات هائلة بين الجزائر وروسيا بالنسبة للتحول التكنولوجي والفلاحي والسياحي والعلوم الدقيقة، مُذكرا بالإجراءات العملية التي تجسدت في إطار هذا المسار منها إنشاء وكالة لترقية الاستثمار لمرافقة الراغبين في إطلاق مشاريعهم الاستثماراية من المتعاملين الجزائريين والأجانب.