أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، اليوم الخميس ، أن الإقلاع يبدأ بالضرورة من تحيين منظومة القوانين وهو ما عكف المجلس على التفاعل معه عندما ناقش 21 مشروع قانون وصادق عليها.
وأوضح رئيس المجلس في كلمته بمناسبة اختتام الدورة العادية للبرلمان 2022-2023، أن تلك المشاريع شملت محاور مختلفة فمنها ما كان له علاقة بتكريس الطابع الاجتماعي للدولة وتحسين ظروف العيش والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن ومنها ما كان له علاقة بتشجيع الاستثمار، وبث روح المنافسة وخلق الثروة، والانتقال إلى الاستثمار المنتج تجسيدا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية، ومنها ما كان له علاقة بحوكمة التسيير ومحاربة الفساد والحفاظ على المال العام، ومكافحة الجريمة العابرة للأوطان كـتـبـيـيـض الأموال وترويج المخدرات والمهلوسات والاتجار بالبشر.
كما اعتبر بوغالي أن هذه القوانين ميزتها النظرة الشاملة التي وردت في برنامج الحكومة تنفـيذا لتعليمات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، مما أحدث، كما قال، تعاونا بين المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة من جهة والحكومة من جهة ثانية.
من جهة أخرى نوه رئيس المجلس بالجهود التي بذلت أيضا على الصعيد الرقابي، كاشفا عن تسجيل إيداع أكثر من 1686 سؤال كتابي، تمت الإجابة لحد الآن على 1387 سؤال منها، إلى جانب 629 سؤال شفهي تمت الإجابة على 474 منها.
ولم يفت بوغالي أن يشير في هذا السياق إلى البعثات الاستعلامية المؤقتة التي وصل عددها إلى 44 بعثة اجتهدت في الوقوف على التقدم الحاصل في مختلف القطاعات، واعتبر رئيس المجلس هذا العمل، إلى جانب نشاطات المجموعات البرلمانية واللجان الدائمة في تحضير وتنظيم الأيام البرلمانية والدراسية والتكوينية والتي بلغت 17 يوما، دليلا على الحرص على مرافقة الجهد المبذول من قِبل مؤسسات الدولة والانعكاسات الإيجابية على حياة المواطنين.
وعلى صعيد الدبلوماسية البرلمانية، تطرق بوغالي إلى ما عرفته هذه الدورة من جهد مكثف رافق فيه نواب المجلس الدبلوماسية الرسمية التي يقودها السيد رئيس الجمهورية، والتي أعادت للجزائر حضورها القوي دفاعا عن مبادئها وقناعاتها الراسخة بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة، ومناصرة للشعوب المظلومة، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني والشعب الصحراوي.
كما أشاد رئيس المجلس في هذا الخصوص بالحضور القوي لنواب المجلس في مختلف المحافل البرلمانية والعلاقات الثنائية وذكر بحدثين هامين نظمهما البرلمان الجزائري هما “مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”، الذي التئم تحت شعـار “العالم الإسلامي، ورهانات العصرنة والتنمية”، والثاني الذي تمثل في مؤتمر للبرلمان الدولي لـمعالجة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف وكان موسوما بـ “نداء من أجـل الساحل”.
وعطفا على ذلك، عبر بوغالي عن اعتزاز المجلس الشعبي الوطني بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحقـقها الجزائر بقيادة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، مشيرا في هذا السياق، إلى الاستقبال الحار الذي حظي به السيد الرئيس في كل من دولة قطر الشقيقة وجمهورية الصين الصديقة وقـبلهما روسيا الاتحادية والـزيارات التي سبقـتها وأكد انها دليل على المكانة التي صارت تحتلها الجزائر في مصاف الدول والمجتمعات.
بينما ثمن بوغالي في كلمته أيضا ما تقوم به مؤسسات الدولة التي أكدت أنها في مستوى التحديات والرهانات، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعـبي، الذي يقوم بدوره كاملا في تأّمين حدود البلاد والمواطنين متسلحا بعقيدة دفاعية، وروح وطنية عالية، واقتدار وتحكم في أدوات العصر ووسائله، وتلاحم مع الشعب في انسجام وتماسك عصي على كل اختراق واستهداف.
واختتم رئيس المجلس كلمته مذكرا بالقرارات والتدابير التي بادر بها رئيس الجمهورية هذه الفترة القصيرة والعصيبة، موضحا أنها تنم عن نظرة متبصرة وحكمة بالغة، استجمعت بفضلها الجزائر شروط النهضة العـلمية والاقتصادية والاجتماعية، بعد التحكم في عجز الميزانية، ومضاعـفة قيمة وحجم الصادرات خارج المحروقات وتحـقـيق أرقام كانت من ضرب الخيال قبل سنوات قليلة، إلى تحقيق الفائض في الميزان التجاري، يضاف إليها إطلاق مـشاريع استثمارية مُهَـيْكلَةٍ، وهي كلها مؤشرات تنبئ بأن الجزائر تسارع الخطى في سبيل الإقلاع الحقيقي والنهضة الشاملة.
كما أشاد رئيس المجلس في هذا الخصوص بالحضور القوي لنواب المجلس في مختلف المحافل البرلمانية والعلاقات الثنائية وذكر بحدثين هامين نظمهما البرلمان الجزائري هما “مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”، الذي التئم تحت شعـار “العالم الإسلامي، ورهانات العصرنة والتنمية”، والثاني الذي تمثل في مؤتمر للبرلمان الدولي لـمعالجة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف وكان موسوما بـ “نداء من أجـل الساحل”.
وعطفا على ذلك، عبر بوغالي عن اعتزاز المجلس الشعبي الوطني بالمكاسب الدبلوماسية الكبيرة التي تحقـقها الجزائر بقيادة السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، مشيرا في هذا السياق، إلى الاستقبال الحار الذي حظي به السيد الرئيس في كل من دولة قطر الشقيقة وجمهورية الصين الصديقة وقـبلهما روسيا الاتحادية والـزيارات التي سبقـتها وأكد انها دليل على المكانة التي صارت تحتلها الجزائر في مصاف الدول والمجتمعات.
وثمن المتحدثفي ما تقوم به مؤسسات الدولة التي أكدت أنها في مستوى التحديات والرهانات، وفي مقدمتها مؤسسة الجيش الوطني الشعـبي، الذي يقوم بدوره كاملا في تأّمين حدود البلاد والمواطنين متسلحا بعقيدة دفاعية، وروح وطنية عالية، واقتدار وتحكم في أدوات العصر ووسائله، وتلاحم مع الشعب في انسجام وتماسك عصي على كل اختراق واستهداف.
واختتم رئيس المجلس كلمته مذكرا بالقرارات والتدابير التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية هذه الفترة القصيرة والعصيبة، موضحا أنها تنم عن نظرة متبصرة وحكمة بالغة، استجمعت بفضلها الجزائر شروط النهضة العـلمية والاقتصادية والاجتماعية، بعد التحكم في عجز الميزانية، ومضاعـفة قيمة وحجم الصادرات خارج المحروقات وتحـقـيق أرقام كانت من ضرب الخيال قبل سنوات قليلة، إلى تحقيق الفائض في الميزان التجاري، يضاف إليها إطلاق مـشاريع استثمارية مُهَـيْكلَةٍ، وهي كلها مؤشرات تنبئ بأن الجزائر تسارع الخطى في سبيل الإقلاع الحقيقي والنهضة الشاملة.