وجه، رئيس المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين سليمان عبدوش، رسالة تهنئة بمُناسبة سبعينية ثورة أول نوفمبر.
وقال عبدوش في رسالته: “تحل علينا الليلة ذكرى ليلة مباركة خالدة خلود شهدائنا الأبرار في جنات الفردوس بإذن الله”.
وأضاف رئيس المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين: ” وبهذه المناسبة العزيزة الطيبة للذكرى الـ 70 لإندلاع ثورتنا التحريرية المجيدة، يتقدم رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بإسمه ونيابة عن كافة أعضاء المكتب الوطني ، إلى كل الشعب الجزائري الأبي بأطيب التهاني وأصدق الأماني داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا الغالي المفدى”.
وتابع سليمان عبدوش، بالقول: ” وأن هذه المناسبة محطة لكل جزائري وجزائرية لتجديد الشعور بكل معاني الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى هذا الوطن الذي ارتوت أرضه الطيبة بدماء قوافل الشهداء، خلال عقود من المقاومات الشعبية توجتها سبع سنوات ونصف السنة من ثورة مجيدة عارمة أبهرت العالم من أجل الوطن، ولقنت الاستعمار الفرنسي الغاشم وحلفائه من الخونة والعملاء دروسا لا تنسى في التضحية والفداء من أجل الوطن والشرف والحرية،وأن الحفاظ على أمانة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأحرار تبقى مسؤوليتنا جميعا، وتستدعي منا رص الصفوف والالتفاف أكثر حول الوطن وقدسيته خاصة عندما يكون مستهدفا في كيانه وانسجامه من قبل أكثر من جهة معادية يحركها الحقد والتآمر، وندعو الجميع إلى بذل مزيد من الجهد في إسماع صوت ومواقف الجزائر، والدفاع عن مصالح الوطن، والعمل على تعزيز كل أسباب قوة مؤسسات الدولة، وانسجام كيان المجتمع ومناعته لمواجهة كل الاخطا”.
وأورد ذات المسؤول في رسالته: ” كما نقف وقفة إجلال وخشوع للترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بالنفس والنفيس لأجل الحرية التي ننعم بها نحن اليوم سائلين المولى تعالى لهم الرحمة والمغفرة وأن يسكنهم الفردوس الأعلى مع “النَبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ”، وأن يبارك لنا في المجاهدين ممن صنعوا أيضًا بتضحياتهم ووفائهم ملاحم البطولات والفداء لنيل الحرية والإستقلال من المستعمر الغاشم ، متضرعين له تعالى أن يمن عليهم بموفور الصحة والعافية، إنه سميع مجيب الدعاء”.